فشلت الخميس المحادثات "لإدارة الأزمة" بين كوسوفو وصربيا، بوساطة الاتحاد الأوروبي، في تهدئة التوتر المتصاعد بين الجارتيْن في البلقان، لكن من المتوقع أن تُجرى محادثات جديدة في وقت لاحق، حسبما أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وقال بوريل في ختام المحادثات التي استضافتها بروكسل: "للأسف، لم نتوصل إلى اتفاق اليوم، لكن ذلك لا يعني انتهاء القصة".

وتابع: "ستُستأنف المحادثات في الأيام المقبلة، أنا لا أستسلم".

وقبيل الاجتماع، قال بوريل إن "الوقت حان للمضي قدماً نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين صربيا وكوسوفو".

وأضاف بوريل في تغريدة: "التوترات الأخيرة في شمال كوسوفو أظهرت مرة أخرى أن الوقت حان للمضي قدماً نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين الدولتين".

وشارك رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في محادثات ترأسها بوريل وكان هدفها نزع فتيل العداء الذي أدى إلى أعمال عنف في شمال كوسوفو في الأسابيع الأخيرة.

وقال بيتر بيتكوفيتش، وهو مساعد لفوتشيتش، لصحفيين في بروكسل إن الرئيس الصربي سيعود الجمعة إلى بلغراد لإلقاء "ما سيكون أحد أهمّ خطاباته" بشأن العلاقة مع كوسوفو.

وتشمل المسائل التي تثير توتراً بين صربيا وكوسوفو فرض بريشتينا لوحات ترخيص للمركبات المملوكة أيضًا لأفراد من الأقلية الصربية في الشمال، بالإضافة إلى فرض تقديم مستندات لدى الدخول أو الخروج عند الحدود بين الدولتين.

TRT عربي - وكالات