وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف الاتهامات حول قصف المحطة النووية، شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة، على أن الاتحاد يدعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش في إدانة تصرفات روسيا في محطة زابوريجيا.
وأضاف بوريل عبر حسابه على تويتر، أن تصرفات روسيا في زابوريجيا يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة ويجب السماح لوكالة الطاقة الذرية بزيارة المحطة، وفق كلامه.
تسليم السيطرة فوراً
كما تابع أنه على القوات الروسية الانسحاب من منطقة المحطة وتسليم السيطرة الكاملة على الفور إلى أوكرانيا.
وأتت هذه التطورات بعدما زار غوتيريش الخميس، مدينة لفيف الأوكرانية، وقال إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تطور الوضع داخل محطة زابوريجيا النووية وفي محيطها، مؤكدا ضرورة أن يسود ما وصفه "بالحس السليم لتجنب أي أعمال قد تعرّض السلامة المادية أو سلامة أو أمن المحطة النووية للخطر".
وأكد أيضاً على ضرورة ألا تُستخدم المنشأة كجزء من أي عملية عسكرية.
"انتحار"
ويبدو أن المخاوف المتنامية من تصاعد الموقف في تلك المحطة النووية الأوكرانية التي يسيطر عليها الروس، واحتمال تعرضها لقصف من أي طرف كان، لم يمر مرور الكرام.
فقد حذّر غوتيريش من كارثة قد تقع إذا ما تعرضت المحطة للخطر، مؤكداً أن مثل هذا السيناريو "انتحار"!
يشار إلى أن هذا المجمع النووي الضخم كان وقع تحت السيطرة الروسية منذ مارس الماضي، لكن لا يزال فنيون أوكرانيون يعملون فيه على الرغم من أن اثنين فقط من مفاعلاتها الستة هي التي تعمل بكامل طاقتها.
فيما رفضت روسيا مقترحاً أممياً وأوكرانياً على السواء بسحب السلاح من محيط الموقع الحساس، مؤكدة أنها لا تنشر أسلحة ثقيلة فيه، بل خفيفة وللحراسة فقط!
