كشف القس بولس فخري، كاهن كنيسة العذراء والشهيد أبانوب بمنطقة البراجيل التابعة لمركز أوسيم بالجيزة، الحقائق حول ما نشر ببعض المواقع بنشوب حريق بكنيسة العذراء والشهيد أبانوب بالبراجيل، نفيا صحة هذه الأخبار ، مشيرا أنه لم يحدث أى حريق بالكنيسة .

وقال : أن الأمر جاء بحدوث شرز كهرباء بلوحة الكهرباء التي تغذى الكنيسة بالشارع نتيجة أحمال زائدة، حيث أن لوحة الكهرباء اثنيين “فاز” وهو أقل من أحمال الكنيسة، حيث كانت نهضة السيدة العذراء بالكنيسة وتم تشغيل التكيفيات، وفي الثامنة مساء قطعت الكهرباء بالكنيسة، ونحن في قرية في شارع كلها الإخوة المسلمين ودائما يجلسون أمام منازلهم بالشارع ، فشعر الأهالي بشرز كهربائي بلوحة المفاتيح بالخارج، فاحضرنا كهربائي خاص بالكنيسة وعندما قام برفع “سكينة الكهرباء” حدث شرز آخر، فقامت القوة الملكفة بحراسة الكنيسة بابلاغ قسم شرطة أوسيم، ونحن قمنا بالاتصال بشركة الكهرباء التي انتقلت إلى الموقع سريع في عشرة دقائق .

وتابع الكاهن: لم يحدث أي توتر للمصلين الأقباط واستمرت نهضة العذراء وجاء موظفي الكهرباء وقاموا بإصلاح العطل، ولكن بعض الشباب قام بتصويرهم ورفع صور على المواقع بأنه حريق وهو أمر غير حقيقي، ولذا اتصلت بالمطرانية لتوضيح الأمور وطمأنة الجميع، وقام الموظفين بتغير الكابلات وتغيرها من اثنين “فاز” إلى ثلاثة “فاز” ووقف الإخوة المسلمين بجوارهم واحضاروا المياة الغازية للعاملين حتى تم الانتهاء من إصلاح اللوحة دون أيى ضرر أو إخلاء للكنيسة .

وتعجب القس بولس فخرى لما نشر عن وصول قوات الدفاع المدني والنيابة للكنيسة وهذا لم يحدث، فالأمر أقتصر على موظفي الكهرباء وبعض أفراد قسم شرطة أوسيم نتيجة أن الغفير المكلف بحراسة الكنيسة قام بابلاغهم ولكن الكنيسة لم تحرر بلاغات لأن الأمر كان بسيط وطبيعي .

وأشار أن الكنيسة هي عبارة عن أربعة طوابق وتقع الكنيسة بالطابق الثالث أما الطابق الرابع فخصص كنادي وهناك كاميرات في كل مكان والكنيسة حصلت على قرار تقنين هذا العام وتم توفير شروط الحماية المدنية والكنيسة تخدم قرية البراجيل وتزيد عن 120 الى 160 أسرة قبطية ، وطالب في كلمته المسئولين مراعاة توسيع الشارع أمام الكنيسة حيث توجد بعض العوائق الذي ربما تمثل مشكلة في الدخول إذا ما حدث أي شىء في المستقبل .

وطمئن القس بولس فخري الجميع أن الكنيسة بخير ولم يحدث أي حريق وأنهم يتمتعون بكل حب مع أهالي المنطقة منذ سنوات مطالبا تحرى الدقة فيما ينشر من أجل السلام الاجتماعي.