كشف وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت عن تضرر 43 ألف منزل بسبب السيول.
وقال في تصريحات لـ"العربية" السبت إن "حالة التأهب مستمرة ونتوقع مزيداً من الأمطار".
كما أضاف أن هناك احتياجات عاجلة للغذاء وإيواء متضرري السيول، لافتاً: "سنوصل المساعدات جواً إذا تعذر فتح الطرق".
فيما ناشد المنظمات والدول العربية المساعدة.
مقتل العشرات
تأتي تلك التصريحات بعد إعلان مسؤول كبير الخميس أن أكثر من 70 شخصاً لقوا حتفهم ودمر 14500 منزل بسبب الأمطار الموسمية وفيضانات وسيول في السودان.
وقال المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني عبد الجليل عبد الرحيم لوكالة أسوشيتد برس، إن عدد القتلى منذ بدء موسم الأمطار في مايو بلغ 77.
كما أضاف أن أكثر الولايات تضرراً تشمل شمال كردفان والجزيرة وجنوب كردفان وجنوب دارفور ونهر النيل.
منطقة كوارث طبيعية
يشار إلى أن موسم الأمطار في السودان يستمر عادة حتى سبتمبر، مع بلوغ الفيضانات ذروتها قبل ذلك بقليل.
والعام الماضي، تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة في مقتل أكثر من 80 شخصاً وإغراق عشرات الآلاف من المنازل بجميع أنحاء البلاد.
أما في عام 2020، فقد أعلنت السلطات السودان منطقة كوارث طبيعية وفرضت حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في جميع أنحاء البلاد بعد أن تسبب الفيضانات بمقتل حوالي 100 شخص وغمر أكثر من 100 ألف منزل.