باحثٌ في العلوم السياسية يَكشف موقفه من "أزمة التأشيرات الصامتة" بين الرباط وباريس
باحثٌ في العلوم السياسية يَكشف موقفه من "أزمة التأشيرات الصامتة" بين الرباط وباريس
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى عبد الفتاح نعوم، باحث في العلوم السياسية، أن "أزمة التأشيرات الصامتة" بين المغرب وفرنسا "لا يمكن الحديث عنها دون استحضار معطيين أساسيين".
الأول، وفق نعوم خلال حلوله ضيفا على قناة DW، أن "الوضع يتعلق بقرار سيادي فرنسي، والثاني يتجلى في غياب أي موقف رسمي من البلدين يؤكد وجود أزمة بين المغرب وفرنسا، نظرا إلى استمرار عدد من العلاقات والروابط التي ما تزال قائمة".
وزاد الباحث في العلوم السياسية أن "الخلافات التي كانت تعرفها العلاقات المغربية-الفرنسية عرّضت الدولتين لعدد من الاختبارات؛ ما يدل على أن العلاقة بين البلدين اكتسبت قدرا من المناعة، التي تساعدها على تجاوز سوء التفاهم الذي يحصل بين الفينة والأخرى".
نعوم لفت إلى أن "نضج تقاليد الحكم في البلدين وتداخل المصالح عاملان، من ضمن أخرى، سوف لن تؤزم الوضع في البلدين، وستبدد سوء الفهم الحاصل بين الدولتين".
كما كشف الباحث في العلوم السياسية أن "تراجع النفوذ الفرنسي في عدد من المناطق والملفات، يُسبب لها اهتزازا مع شركائها التقليديين، سواء تعلق الأمر بالمغرب أو الجزائر أو تونس".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية رفضت عددا كبيرا من طلبات الحصول على تأشيرات بلوغ الأراضي الفرنسية دون أن تقدم أي تبرير في الموضوع، ما دفع الجمعية المغربية لحماية المستهلك إلى المطالبة باسترجاع تكاليف "الفيزات" المرفوضة.