في ظل تجاهل المسؤولين لمحنتهم.. العطش يخرج نساء بنواحي بولمان للشارع
في ظل تجاهل المسؤولين لمحنتهم.. العطش يخرج نساء بنواحي بولمان للشارع
سارت يوم أمس الجمعة العشرات من نساء تجمعات سكنية بمنطقة “النجيل” بنواحي بولمان في مسيرة مشيا على الأقددام في اتجاه مقر الجماعة، حيث قررن أن يخضن اعتصاما للمطالبة بإيجاد حل لمحنة الساكنة مع الماء الصالح للشرب.
وأشارت المحتجات إلى أن صنابير المنازل لم تعد تجود على الأسر بقطرات مياه من شأنها أن تنقذهم من العطش. ويمكن لهذا الوضع أن يستمر لعدة أيام، قبل أن تعود مجددا لفترة ثم تعلن الانقطاع. ويفرض هذا الوضع على الساكنة قطع عشرات الكيلومترات بحثا عن مياه صالحة للشرب. ومع موجة الحرارة المفرطة في المنطقة، فإن محنة البحث عن الماء الشروب تزداد حدة.
والمثير في هذه القضية أن لا أحد من المسؤولين المحليين، ومنها رئيس الجماعة وقائد القيادة، ومدير مكتب الماء الصالح للشرب، قد التفت إلى محنتهم، أو على الأقل استقبل لجنة تمثلهم لإطلاعهم على تفاصيل المشكل، والتدابير التي سيتم اتخاذها من أجل تجاوزها.
واستغرب المحتجون من أن يبرر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، بأن مديره المحلي يوجد في عطلة. وقالوا إنه من غير المقبول أن تمنح إدارة قطاع الماء العطلة لمسؤوليه في ظل هذه الظرفية الصعبة التي يواجه فيها المغرب أزمة كبيرة في ندرة الماء الصالح للشرب، ويحتاج المواطنون، خاصة في المناطق القروية، إلى مواكبة مشاكلهم على هذا المستوى.
وكانت حكومة أخنوش قد أعلنت عن أحداث لجنة يقظة لتدبير أزمة ندرة الماء الصالح للشرب. وأسندت رئاستها لوزارة التجهيز والماء.
