رغم وعودها بتغذية العالم.. الهند قد تلجأ لاستيراد القمح بعد تراجع الإنتاج

 تواجه الهند أزمة كبيرة خلال هذه الفترة في إنتاج القمح، ما يؤدي إلى  ترجيحات استيراد القمح خلال الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من أنها تعد ثاني أكبر دولة منتجة للقمح في العالم، فضلاً على أن حجم استيرادها الخارجي للقمح يقدر بـ 0.02 % فقط من حاجتها السنوية

وخلال الفترة الماضية وتحديدا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية فبراير الماضي، اعتزمت الهند تصدير 1.8 مليون طن من القمح إلى أكثر من عشر دول مختلفة، بما في ذلك بنجلاديش وأفغانستان، بعد حظر صادرات القمح، وفق لصحيفة "لايف مينت" الهندية. 

وكشفت الصحيفة الهندية في تقريرها، آخر تطورات الأوضاع عن القمح الهندي، مشيرة إلى أن الصادرات من القمح الهندي خلال الفترة الحالية تقلص المعروض من المنتجات، ومن المرجح أن تستورد الحكومة القمح بعد أشهر من رؤية رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي بأن بلاده ستقوم بتغذية العالم وتصدير القمح للخارج.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد أقل من أربعة أشهر من إعلان رئيس الوزراء ناريندرا مودي بجرأة، أن الهند مستعدة "لإطعام العالم" بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الآن تحتاج الحكومة إلى النظر في واردات الحبوب. 

- محصول القمح في الهند  يسجل 107 ملايين طن

وفقًا للسلطات الهندية، سيصل محصول القمح في الفترة 2021-22، إلى حوالي 107 مليون طن ، انخفاضًا من تقدير فبراير البالغ 111 مليون. 

وحسب تقرير لمؤسسة الغذاء في الهند، انخفضت الاحتياطيات في أغسطس إلى أدنى مستوى في الشهر منذ 14 عامًا.

وقد هددت موجة الحر التي سجلت رقما قياسيا والتي بدأت في مارس من هذا العام إنتاج القمح الهندي، مما أدى إلى خفض الإنتاج ورفع الأسعار المحلية، وأسفرت عن ارتفاع تكلفة المعيشة لمئات الملايين من الهنود، باستخدام القمح لصنع الأطعمة الأساسية، مستشهدة بأن محصول القمح الوفير لن يحدث هذا العام، وعلى إثر ذلك قامت الحكومة بتقييد الصادرات في منتصف مايو.

- نقص القمح يلوح في الأفق وارتفاع الأسعار يهدد الهند

وأفاد التقرير إلى أنه مع الوضع الحالي السائد ، فأن النقص يلوح في الأفق وارتفاع الأسعار مؤكد،  اذها تفكر السلطات الهندية في شراء القمح من الخارج. 

كما يناقش المسؤولون أيضًا ما إذا كان سيتم خفض أو إلغاء ضريبة استيراد بنسبة 40 % على القمح، لمساعدة مطاحن الدقيق في بعض المناطق على استيراد الحبوب ، حسبما أفادت وكالة بلومبرج.

ونظرًا لأن الكثير من علاوة مخاطر الحرب قد نتجت عن أسعار القمح العالمية، يمكن للهند أن تنظر في زيادة إمداداتها من القمح المحلي عن طريق المزيد من الواردات. 

وقال الخبيرة الاقتصادية سونال فارما، انه نظرًا لأن أسعار القمح المحلية أقل من الأسعار العالمية، فإن خفض رسوم الاستيراد سيكون ضروريا لجعلها خيارًا قابلاً للتطبيق.

تاريخ الخبر: 2022-08-21 15:21:40
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:16
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:26
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية