عصلج
العصلج Saponaria | |
---|---|
Saponaria ocymoides | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | النباتية |
(unranked): | مغطاة البذور |
(unranked): | نباتات مزهرة |
(unranked): | Core eudicots |
Order: | Caryophyllales |
Family: | Caryophyllaceae |
Genus: |
''Saponaria'' ل. |
Species | |
حوالي 20 نوع، تضم: |
العصلج ويسمى أيضاً عرق الحلاوة أوشرش الحلاوةSaponaria، soapworts، هوجنس ينتمي إلى الفصيلة القرنفلية Caryophyllaceae موطنه الأصلي في جنوبي اوروپا ووسطها، وفي المناطق المعتدلة المناخ من قارة آسيا وأمريكا الشمالية، وينتشر في مناطق عدة من سوريا ولاسيما في المنطقة الساحلية.
الوصف النباتي
نبات عشبي معمَّر، ساقه منتصبة متفرعة في جزئها العلوي، يراوح ارتفاعها بين 30 ـ 90سم، وهي أسطوانية الشكل تحمل أوراقاً بيضوية متطاولة متقابلة ذات نهاية حادة، يراوح طولها بينخمسة ـ 7.5سم وعرضها بين 0.8 ـ 1سم. أزهاره على شكل نورات عنقودية نهائية قرمزية اللون، تتألف الزهرة الواحدة من خمس أوراق تويجية تحيط بعشر أسدية ومِبْيَض ينتهي بمَيْسمين. يُزْهِرُ النبات في أثناء شهر حزيران حتى شهر أيلول. والثمرة علبة بيضوية الشكل متطاولة. تحتوي على عدد كبير من البذور الكروية المبططة لونها بُنِّيٌّ مسود، جذره جذمور أرضي، زاحف أسطواني الشكل، وكثير التفرع، تنشأ منه سوق عديدة قائمة على شكل خلائف زهرية أوورقية.
فوائده الصحية والصناعية
تُستعمل الجذور والجذامير الحية الطازجة أوالمجففة لأغراض طبية، وكذلك الأوراق التي تجمع صيفاً في أثناء موسمي النمووالإزهار في السنتين الأولى والثانية للنمو، إذ تحتوي على نحو20% من الوزن الجاف مركب الصابونينات الذي يدخل في هجريبه الصابونين saponine القابل للاستخلاص والصابوروبين saporubine الذي يعطي بالإماهة مركب جبسوجينين gypsogenine. ويحتوي الجذر على مادة راتنجية وصموغ هلامية تذوب في مادتي الصابوروبين والجبسوجينين جيداً في الماء وقليلاً في الكحول.
يُستعمل مغلي الجذور والجذامير المبترة بعد تصفيته وتبريده مادةً مقشِّعةً وطاردةً للبلغم في حالات التهاب الأغشية المخاطية في الرئة واضطرابات الجهاز الهضمي، وبما يتفق والجرعات العلاجية التي يصفها المختص. ويفيد منقوع النبات في معالجة آلام الرأس، ويؤدي مسحوقه عند استنشاقه إلى العطاس، ويستعمل مضاداً حيوياً لبعض الالتهابات. ويفيد مغلي الجذور والجذامير ضد أمراض الروماتيزم وهومدر للبول ومليّن ومفرز للصفراء، ويستخدم أيضاً في حالات أمراض الكبد والمرارة والكلية. ويفيد في حالات الأكزما وحب الشباب والآفات الجلدية الأخرى كالحكة. وتستعمل الجذامير والجذور في الصناعات الغذائية مادةً مزبدةً وغير ضارة، ويُسْتَخْدَمُ مستخلصها المائي في صناعة الحلاوة، وفي صناعة الشامبووالصابون.
تسوق الجذور والجذامير الجافة مبترةً إلى بتر متساوية بطول 25ـ30سم، أسطوانية الشكل غير مستقيمة، ذات لون بني فاتح خارجياً، وأصفر باهت داخلياً. تجمع الجذور والجذامير والريزومات الزاحفة في فصل الخريف بعد انتهاء موسم النموواختزان المواد الفاعلة بكمية أكبر، وتنظف وتجفف صناعياً بالهواء الساخن، أوطبيعياً في أماكن خاصة للتجفيف. ويمكن أيضاً قطف النموات الخضرية الحديثة وتجفيفها في فصل الصيف قبل الإزهار في أثناء السنتين الأولى والثانية لنموالنبات.
وتجدر الإشارة إلى حتى الصابونين تدخل أيضاً في هجريب جذور نباتي العرق سوس والجبسوفيلا بنسبة نحو10ـ13%، وطعمها غير مستحب، تذوب في الماء بسهولة، ولكنها غير قابلة للذوبان في الإثير والبنزين والكلوروفورم.
أهم أنواعه
العصلج الأبيض white soapwort وهوكثير الانتشار في سورية، يدخل في هجريبة الصابونين والجبسوجينين، والعصلج الأحمر redix soapwort الشبيه بالعصلج الأبيض، وهناك نوع آخر سام يُعْرَفُ بصابونية البقر أوفول العرب cow-cockle soapwort اسمه الفهمي S.vaccaia وهوأعشاب حولية ساقه قائمة، أوراقه رمحية، أزهاره حمراء فاتحة تتفتح في أثناء الفترة الممتدة بين أبريل ويونيو، والثمرة كبسولة رباعية الشكل تحتوي على عدد كبير من البذور السوداء الكروية الشكل ومادة سامة ولاسيما للأرانب.
المصادر
- ^ رفيق صالح. "العصلج". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-02-27.