أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر اليوم الاثنين، أن بلاده دولة عظمى قوية لن تنتهج على الساحة الدولية سوى سياسة تلبي مصالحها الأساسية.
وقال بوتين بمناسبة يوم العلم الروسي: «إن روسيا قوة عظمى لن تنتهج على الساحة الدولية أي سياسة تتنافى مع مصالحها الأساسية»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال الرئيس الروسي: «يرمز العلم الوطني إلى إيماننا بقيمنا التقليدية التي لن نتخلى عنها أبداً؛ الحقيقة والعدالة والتضامن والرحمة واحترام تاريخ روسيا المستمر منذ قرون، وإنجازات أسلافنا وانتصاراتهم التي تلهمنا لرعاية والدفاع عن وطننا وعدم السماح بأي هيمنة أو إملاءات أجنبية أبداً. لقد أصبحت الرغبة في العيش وفقاً لإرادتنا واختيار طريقنا واتباعه جزءاً من الشفرة الجينية لشعبنا».
من ناحية أخرى، استبعد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف، غينادي غاتيلوف، عقد محادثات مباشرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
واتهم الدبلوماسي الروسي الولايات المتحدة، ودول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالضغط على أوكرانيا للانسحاب من المفاوضات بين موسكو وكييف. وأوضح أن «موسكو وكييف كانتا قريبتين للغاية من اتفاق كان من الممكن أن يوقف الصراع مؤقتاً في المفاوضات التي استضافتها تركيا في أبريل (نيسان) الماضي». وإضافة إلى المحادثات في تركيا، أجرت روسيا وأوكرانيا محادثات في بيلاروسيا لكنها لم تحقق تقدماً، بسبب رفض كييف مطالب موسكو الاعتراف بانضمام شبه جزيرة القرم لروسيا والاعتراف بجمهوريتي لوغانيسك ودونتسيك المعلنتين ذاتياً.
وشددت أوكرانيا على عدم التخلي عن أي جزء من أراضيها.
