«الوعي الأثري» بالأقصر ينظم ندوة عن أضرار التلوث على النيل
«الوعي الأثري» بالأقصر ينظم ندوة عن أضرار التلوث على النيل
نظّمت إدارة الوعي الأثري بمحافظة الأقصر ثالث فعالياتها لمجموعة من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية؛ استكمالاً لفعاليات بعنوان "خير النيل"، والتي تستمر حتى 25 أغسطس الجاري، على هامش الاحتفال بأعياد فيضان النيل، وذلك بالتعاون مع قصور الثقافة فرع الأقصر، ووزارة شؤون البيئة.
وقال مدير إدارة الوعي الأثري بمحافظة الأقصر محمود العديسي - في بيان اليوم الإثنين/ - إن الندوة تناولت الأضرار البالغة الناتجة عن تلوث النيل وكيفية الحفاظ عليه، والتي ألقاها مدير عام البيئة بمحافظة الأقصر محمد رضوان، ثم تلتها محاضرة عن خير النيل وأهميته عند المصري القديم وألقتها الدكتورة منى عبادي أثرية بمعابد الكرنك.
وأوضح العديسي أن المجلس الأعلى للآثار، متمثلاً في منطقة آثار مصر العليا، وإدارة الوعي الأثري بالأقصر، يقوم بدوره في نشر الوعي الأثري لدى المجتمع المحلي لمحافظة الأقصر من خلال فعاليات توضح دور النيل العظيم لدى المصري القديم والمعاصر من خلال عرض ندوات تثقيفية وزيارات ميدانية، وذلك في إطار أهداف وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار عن زيادة الوعي الأثري لتعريف المصريين وحضارتهم العظيمة.
وأكد أنه استمراراً للاهتمام الذي توارثناه من أجدادنا بنهر النيل وأهمية فيضانه، تقدم إدارة الوعي الأثري فعالية بعنوان "خير النيل"، خلال الفترة من يوم 16 أغسطس 2022 حتى 25 أغسطس 2022، وذلك على هامش الاحتفال بأعياد فيضان النيل.
وأشار العديسي إلى أن "المصريين القدماء أدركوا أهمية نهر النيل في جميع شؤون حياتهم، فهو داعم الحياة وواهب الخير والخصوبة لأرض مصر، كما أنه الشريان الذي يربط بين سكان وادي النيل، وهو معبر التبادل الحضاري والثقافي، وحول ضفتيه قامت القرى والمدن، وكان موسم فيضان النيل ممثلاً الفرحة والاحتفال، حيث يعني الخضرة والزراعة والنماء والاستقرار وتجديد دورة الحياة عند المصري القديم، كما كان نقص الفيضان يعني القحط والجدب وقلة الزراعة، وبالتالي حلول المجاعات والكوارث وعدم استقرار الحكم.
