في أول تعقيب لمدريد على مضامين خطاب ثورة الملك والشعب، يوم 20 غشت الجاري، أكدت إيزابيل رودريغيز، وزيرة السياسة الترابية والناطقة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية، اليوم الاثنين، في لقاء صحفي، أن إسبانيا "لم تغير خطابها" بشأن نزاع الصحراء المغربية.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، أصرت المسؤولة الإسبانية، خلال سؤالها عما جاء في الخطاب الملكي، الذي ثمن فيه الملك محمد السادس الموقف الإيجابي لحكومة سانشيز، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، (أصرت) على أن "إرادة سانشيز هي إيجاد حل سريع مؤطر بقرارات الأمم المتحدة، من أجل إنهاء نزاع الصحراء الذي دام لـ50 عاما".
وتابعت: "دعونا نأمل أن يجد هؤلاء الذين ينامون اليوم في هذه الخيام الجزائرية مكانا شرعيا، تحت إشراف أممي"، في إشارة إلى صحراويي مخيمات تندوف.
وأكدت إيزابيل رودريغز في ختام حديثها: "هذا هو موقف بلادنا، لذلك لم نتحرك".
