لم يعد لدى أوكرانيا من يطير ولا ما يطير
لم يعد لدى أوكرانيا من يطير ولا ما يطير
كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول فقدان أوكرانيا أهم طياريها ومعظم أسطولها الحربي الجوي في مواجهة القوات الروسية.
وجاء في المقال:وصلت خسائر القوات الجوية الأوكرانية إلى مستوى حرج، بحسب الخبير العسكري، الضابط السابق في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، ميخائيل خوداريونوك. فكتب على قناته في Telegram: "لقد انتهت نخبة القوات الجوية الأوكرانية. تم القضاء على كل من يستطيع الطيران".
ووفقا له، منذ 24 فبراير، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية عددا كبيرا من الطائرات والمروحيات، "ومع هذه الطائرات، قُتل طيارون متمرسون، ولا يمكن التعويض عنهم في المستقبل المنظور".
في 2019-2020 تقاعد 70 طاقما من أطقم النخبة من القوات المسلحة. وفي بداية العام 2022، لوحظت استقالات جماعية للطيارين العسكريين. الأسباب: انخفاض الرواتب وانسداد الآفاق. وأوكرانيا عموما بحاجة إلى حوالي 400 طيار.
وكتب خوداريونوك: "مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن حوالي ثلاثمائة طيار عسكري كانوا يخدمون في أوكرانيا (حتى 24 فبراير 2022)، فإن الصورة تبدو كئيبة.. فقد تم إسقاط 267 طائرة أوكرانية. أي، قُتل 230-250 ضابطا في سلاح الجو الأوكراني.. ومثل هذه الخسائر تعني أنه بعد أن فقد سلاح الجو النخبة، لم يعد هناك من يطير، فالكفاءة المهنية لمن بقوا في مستوى منخفض. وفوق نقص الطيارين هناك الحالة التقنية (المتردية) للمقاتلات المتبقية. فالعديد منها، بما في ذلك Su-27 و MiG-29 ، لم يجر تحديثها منذ الحقبة السوفيتية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
