عاجل| مهربة وغير مصرح بها.. القصة الكاملة لرفض ليبيا صادرات زراعية مصرية
عاجل| مهربة وغير مصرح بها.. القصة الكاملة لرفض ليبيا صادرات زراعية مصرية
أثار رفض ليبيا لشحنات زراعية مصرية وقبلها شحنة عصائر، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى الإدارة المركزية للحجر الزراعى المصري للرد بأن تلك الشحنات لم تحصل على تصريح للتصدير منها.
وفي التفاصيل، رفض مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي، قد رفض عدة شحنات مصرية من جوافة تبلغ 500 صندوق، وشحنة فلفل تبلغ 400 صندوق، وشحنة صلصلة تبلغ 4 آلاف صندوق، مبررا ذلك بتعفن الشحنات وافتقادها لخصائصها.
وكان قد رفض أيضا مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي، منذ أيام شحنة من عصير «تانج» المصري، موضحا خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم رفض شحنة مسحوق شراب صناعي سريع التحضير بنكهة البرتقال، 25 غراما، والعلامة التجارية تانج.
وأكد المركز أن الشحنة المرفوضة تاريخ إنتاجها 24/03/2022، ونقطة وصولها، في منفذ امساعد البري، منوها إلى أن العينة مخالفة للمواصفات الليبية لوجود لون E102.
الحجر الزراعي المصري يرد
قالت الإدارة المركزية للحجر الزراعى إنه خلال الفترة الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المعلومات المجهولة المصدر والتي تشير لرفض السلطات الليبية للعديد من الشحنات الزراعية.
وأكدت الإدارة المركزية للحجر الزراعي المصري، على عدم ورود أي إخطارات رفض رسمية من السلطات الليبية تفيد برفض شحنات زراعية مصرية مصدرة إلى ليبيا لأسباب حجرية.
وكشفت مصادر أن الشحنات التي تم رفضها مهربة من الحدود ليتم تصديرها بشكل غير شرعي إلى ليبيا، مؤكدة أن الصادرات الزراعية المصرية تتمتع بسمعة جيدة، كما أن مصر تتربع على عرش صادرات الموالح عالميا.
تحرك البرلمان
وعلى وقع الأزمة، تقدم د. عباس السادات عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى كلا من: رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصناعة والتجارة، ووزير الصحة، ووزير الزراعة بشأن ما يتردد عن تكرار رفض السلطات الليبية لشحنات مصدرة من مصر عبارة عن أغذية وعصائر ومنتجات زراعيه وصناعية بحجة عدم مطابقتها للمواصفات دون إفصاح أي جهة مصرية رسمية عن مدى صحة أسباب الرفض من عدمه.
وتساءل النائب: «أين مسئولية هيئة سلامة الغذاء والرقابة على الصادرات والحجر الزراعي المصري؟ وهل ما يتحجج به الجانب الليبي كلام حقيقي أم هو نوع من المكايدة السياسية خصوصاً في الوقت الذي نتحدث فيه عن أهمية زيادة التصدير لبعض الدول المجاورة مثل ليبيا».
وأكدت مصادر بوزارة الزراعة، أنها كلفت الحجر الزراعي المصري للتواصل مع الجانب الليبي لبحث المشكلة.
