استغل 50 شابًا وسط مهرجان بريدة للتمور، عددًا من المواقع الإلكترونية لتسويق التمور ومشتقاتها، تلبية لرغبات الكثير من المستهلكين وتجار التمور الراغبين في الحصول على أجود أنواع التمور، التي تحتضنها مدينة التمور ببريدة، ويردها أكثر من 2000 سيارة يوميًا محملة بمختلف أصناف التمور.

حيث تضع تلك المواقع الإلكترونية المختصة بتسويق التمور، المتسوق وتاجر التمور أمام خيارات متعددة موضحًا فيها نوع المنتج وحجمه وجودته وسعره النهائي، وبعد الشراء وتحويل المبلغ على الحسابات البنكية، يتم شحن الكمية للعميل في أي مكان وبوقت قياسي داخل المملكة وخارجها.

كما يسهم المهرجان الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، في تقديم خدماته لمسوقي ومنتجي وتجار ومستهلكي التمور، وفتح منافذ تسويقية لهم تعنى بالتمور ومشتقاتها، والتي يديرها شباب الوطن الأكِفاء، كما يعد التسويق الإلكتروني حلقة وصل بين تجار ومنتجي ومستهلكي التمور، والذي روعيت فيه أفضل المعايير الإلكترونية، سعيًا لتسويق التمور ومشتقاتها إلكترونيًا وعرضها على صفحات الإنترنت.