وصل إلى القاهرة وفد رسمي ليبي، للاتفاق مع شركات مصرية على تصدير الأدوية وتجهيز المستشفيات في ليبيا، ضمن خطة إعادة الإعمار.
وقال رئيس الغرفة الليبية المصرية الاقتصادية إبراهيم الجراري في تصريحات نقلها موقع “سكاي نيوز عربية”، إن الوفد الذي يرأسه رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا سالم حسن محمد، سيدعو الشركات المصرية لحضور مؤتمر ليبيا الطبي المقرر 17 أكتوبر المقبل بمدينة بنغازي شرقي البلاد.
وفي القاهرة، يجتمع الوفد المكون من 13 متخصصا في المجالات الطبية والعلاقات الخارجية وهيئة تشجيع الاستثمار مع كبرى شركات الأدوية والشركات الطبية في مصر، وكذلك مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين.
وأضاف الجراري: “دورنا التنسيق وشرح كل متطلبات السوق الليبية من الأدوية والمستلزمات الطبية، وإضفاء الطمأنينة على الشركات الراغبة في الحضور إلى ليبيا، والتواصل مع الشركات الراغبة لاستخراج تصاريح أمنية لها للحضور إلى بنغازي”.
وستقدم الشركات المصرية عطاءاتها للقطاعات الطبية الليبية كالمستشفيات وغيرها، على أن توقع العقود أثناء المؤتمر المتوقع أن تحضره عشرات الشركات المصرية، للمساهمة في إعادة الإعمار الطبي، كما ستستعين ليبيا بشركات خليجية.
ويركز الوفد الليبي في مباحثاته على المنافع المتبادلة في مجال الاستثمارات الطبية، وهي:
• تستهدف ليبيا إغراق أسواقها بالأدوية المصرية كونها أقل سعرا من أغلب الأدوية المستوردة من بلاد أخرى، وتكبد الدولة مبالغ طائلة.
• الشركات المصرية ستعمل على تجهيز المستشفيات الليبية بالأجهزة اللازمة، مما سيوفر ملايين الدولارات التي يدفعها الليبيون سنويا للعلاج في الخارج.
• القرب الجغرافي بين البلدين الجارين يوفر الوقت والنفقات في عمليات النقل والسفر.
• ستحصل الشركات المصرية التي ستعمل في السوق الليبية المتعطشة لها على فرص استثمارية جيدة، وتستفيد من زيادة حجم صادرات الدواء والمعدات الطبية.
ويتفاءل الجراري بنجاح مؤتمر بنغازي في حشد أكبر قدر من شركات الأدوية إلى الأسواق الليبية، خاصة أن مؤتمر إعادة إعمار ليبيا الذي أطلق منذ أشهر وبذات الطريقة، نجح في استقطاب شركات إعمار مصرية كبرى إلى ليبيا، بدأت بالفعل في إنشاء مشروعات طرق وإعادة هيكلة بعض شبكات الصرف الصحي.
