فيديو.. زوجة الأسير العواودة تثني على دور مصر في الإفراج عن زوجها
فيديو.. زوجة الأسير العواودة تثني على دور مصر في الإفراج عن زوجها
قالت زوجة الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خليل العواودة، الذي نجحت القاهرة في إجبار الاحتلال الإسرائيلي، في إصدار قرار إداري بالإفراج عنه في 2 أكتوبر المقبل، "بوركت الوساطة المصرية التي استطاعت أن تلتزم وتنفذ هذه التعهدات بأن يتم الإفراج عن خليل بتاريخ 2/10".
وتابعت في تصريحات متلفزة: "الحمد والشكر لرب العالمين أن توجت هذه المعركة بعد 6أشهر من الإضراب عن الطعام بنصر مبين ومؤزر لخليل. الفضل لله عز وجل ثم الفصل لأمعاء خليل الجبارة التي استطاعت ان تصمد في وجه الاحتلال 6 شهور. الفضل للمقاومة التي وضعت اسم خليل على سلم أولوياتها بعد الحرب الأخيرة. الحمدلله أن توجت هذه المعركة بنصر مبين. بوركت الوساطة المصرية التي استطاعت أن تلتزم وتنفذ هذه التعهدات بأن يتم الإفراج عن خليل بتاريخ 2/10".
وتمكنت القاهرة من إلزام الاحتلال الإسرائيلي، بالوفاء بأحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلق بالإفراج عن الأسير خليل العواودة الذي اعتقله الكيان إداريًا.
ودخل العواودة في إضارب عن الطعام منذ 6 أشهر، حتى ساءت حالته الصحية، وقد اشترطت حركة الجهاد الإسلامي أن يكون العواودة جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار خلال حرب الأخيرة في غزة، وقد تعهدت مصر بالعمل على تنفيذ ذلك البند مع العمل على الإفراج أيضًا عن الأسير بسام السعدي.
وحاول الاحتلال التنصل من ذلك البند، مما أحدث توترًا في العلاقة بينالكيان ومصر، وقد بعث الكيان وفودًا عدة إلى القاهرة لاحتواء غضبها.
وفجر اليوم قالت تقارير صادرة عن الضفة الغربية، إن الأسير الفلسطيني خليل عواودة علق الأربعاء إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد السقف الإداري والإفراج عنه في 2 أكتوبر.
من جانبها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن المعتقل خليل عواودة علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد خوض معركة ملحمية قدم فداها من لحمه وحياته. وأضافت الهيئة أن صوره خير دليل على ذلك.
قالت هيئة الأسرى إن المعتقل خليل عواودة، ووفقا لاتفاق تعليق اضرابه واعطائه قرارا جوهريا، سيبقى في مستشفى أساف هيروفيه حتى تعافيه تماما.
وذكرت أنه وعلى الأغلب سيتم الافراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتا طويلا للتعافي.
كانت تقارير تحدثت عن أن العواودة سيتلقى علاجه في القاهرة، لكن لا تقارير رسمية في مصر عن ذلك أو تقارير تكشف تفاصيل إجبار الاحتلال على إصدار قرار إداري بالإفراج عن العودادة مطلع اكتوبر المقبل.
ويبقى أمام المفاوض المصري تحد آخر وهو الإفراج عن الأسير الفلسطيني بسام السعدي.
