ضمن مبادرة «لم الشمل».. رئيس «الوفد» يلغي قرار فصل سكرتير عام الحزب بأسيوط
ضمن مبادرة «لم الشمل».. رئيس «الوفد» يلغي قرار فصل سكرتير عام الحزب بأسيوط
أصدر يوسف عبداللطيف، سكرتير عام حزب الوفد بأسيوط، بيانا ثاني بشأنقرار الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والخاص بإلغاء قرار فصله وعودته إلي منصبه.
وأشاد عبداللطيف بمبادرة لم شمل الوفديين التي أطلقها رئيس الوفد، ومن خلالها تم التواصل بينه وبين رئيس “يمامة” وتقديم الاعتذار لشخصه.
وطالب عبد اللطيف بعد الاعتذار، رئيس الوفد بإحالته إلى لجنة النظام أو لجنة القيم بحزب الوفد ليواجه أي اتهام موجه له، موضحا وقد مثل أمام لجنة القيم برئاسة المستشار عيد هيكل وقد أوصت اللجنة بالتنبيه عليه بسبب منشوراته التي فهمت بالخطأ.
وقال عبداللطيف إنه يحترم شخص رئيس الوفد، وأن الاختلاف في وجهات النظر حزبي وليس شخصي.
وقال سكرتير عام ثان لجنة أسيوط، إنه وجموع الوفديين الأصلاء تربوا على حماية بيت الأمة واحترام قادته، وأن سيتصدون لوجود بعض الأشخاص الذين لا يعرفون قيمة بيت الأمة ويعملون على زعزعة استقراره.
وأكد أنه لم ولن يتجاوز أبدا في حق رئيس الوفد لأنه رمز للوفد والوفديين.
وأضاف بأنه ضد دخول عناصر تعمل ضد بيت الأمة وتعمل لصالح أنفسهم وتسعى للسيطرة على مفاصل حزب الوفد، وأنه سيكون عين الوفديين لمنع تسلل أي عنصر يسئ إلى بيت الأمة.
الوفد: توجيهات الرئيس بصرف دعم استثنائي تؤكد حرص على الفئات الأكثر احتياجا
وكان قد أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن بيت الأمة يثمن وبشدة استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ما طرحته القوى السياسية بشأن صرف دعم استثنائي 300 جنيه ، على بطاقات التموين، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، في ظل ارتفاع معدلات التضخم ، وإرتفاع أسعار السلع بشكل ملحوظ، والتى تأتي ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها السلبي على اقتصاديات العالم بسبب تراجع حركة خطوط الإمداد العالمية.
وقال "يمامة"، إن حزب الوفد يقدر قرار الرئيس السيسي وحرصه يحرص بشدة على توفير حماية اجتماعية للفئات الأكثر احتياجا ومحدودة الدخل ، من خلال تحقيق الأمان الغذائي، وتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة، عبر منافذ وزارة التموين والزراعة والقوات المسلحة والداخلية ، مشيرا إلى أن الرئيس أعلن أنه جاري التجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر القادم، وهو أمر في غاية الأهمية في ظل توقعات باستمرار الأزمة العالمية.
