اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنصار سلفه دونالد ترمب بالسعي لإعادة الولايات المتحدة "إلى الوراء"، محذرا من أن الديموقراطية في البلاد "ليست مضمونة".
وفي خطاب سيلقيه في فيلادلفيا لاحقا الخميس ونُشرت مقتطفات منه، يقول بايدن إن "قوى (فلنجعل أميركا عظيمة مجددا) مصممة على إعادة هذا البلد إلى الوراء... إلى أميركا حيث لا يوجد حق في الاختيار ولا حق في الخصوصية ولا حق في منع الحمل ولا حق في الزواج ممن تحب".
كما أضاف "لفترة طويلة، طمأننا أنفسنا بأن الديموقراطية الأميركية مضمونة. لكنها ليست كذلك. يجب علينا أن ندافع عنها، أن نحميها، أن ننتصر لها. على كل واحد منا أن يفعل هذا".
وفي وقت سابق، الخميس، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن أنصاره غاضبون، ولن يصمتوا على اقتحام منزله، مشيراً إلى أن عملية اقتحام منزله زادت من شعبيته في استطلاعات الرأي.
وثائق سرية
وكانت وزارة العدل الأميركية قد قالت الأربعاء، إن لديها أدلة على إخفاء وثائق سرية عن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف. بي. آي" عندما حاول استعادتها في يونيو الماضي من عقار لترمب في فلوريدا، مما دفع المكتب لإجراء تفتيش غير مسبوق لمنزله.
وذكرت الوزارة، في الملف الذي قدمته إلى المحكمة الجزئية الأميركية في المنطقة الجنوبية لفلوريدا، أن الحكومة توصلت أيضاً إلى أدلة على أن "السجلات الحكومية ربما أُخفيت ونُقلت من غرفة التخزين في جهود بُذلت على الأرجح لعرقلة تحقيق الحكومة".
ونشرت صورة لبعض السجلات التي عُثر عليها داخل منزل ترمب، وتحمل علامات تصنفها على أنها "سرية"، وبعضها يشير إلى مصادر بشرية سرية.