روسيا توضح الوضع حول محطة زباروجيا النووية
روسيا توضح الوضع حول محطة زباروجيا النووية
أعلنت الحكومة الروسية أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد استكملت زيارتها إلى محطة زاباروجيا النووية. من المقرر أن اثنين موظفي الوكالة سيشتغلان في المحطة على أساس مستمر. وترحب روسيا بهذا القرار.
وبحسب بيان الحكومة الروسية فقد تحدث سكان منطقة زاباروجيا إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بشأن القصفات المستمرة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وأعطاه النشطاء الأوراق بأكثر من 20 ألف توقيع التي يطالبون فيها بحماية المدنيين وحماية محطة الطاقة النووية من هجمات الجيش الأوكراني. وعد جروسي ردا على ذلك بفعل كل ما في وسعه.
في الوقت نفسه أعلنت سلطات زاباروجيا عن إعادة تشغيل المفاعل الخامس من المحطة النووية بالنجاح بعد وقف عمليته نتيجة للقصفات الأوكرانية.
وكانت الحكومة الروسية قد أكدت في وقت سابق أن سلطات كييف والدول الغربية التي تؤيدها أن تؤكد أن روسيا هي التي تقوم بالقصف المدفعي على محطة “زاباروجيا” النووية، لافتة إلى أنهم يعتمدين على الجمهور الذي لا يفهم الوضع على الأرض بشكل جيد. قائلة: “إن هذه المحطة منذ مارس الحالي تقع تحت السيطرة الروسية ويحرسها جنودنا ولهذا السبب ليس لدينا أي معنى لقصف أنفسنا.”
وأضاف بيان الحكومة الروسية قائلًا: “علينا أن نتذكرأيضا أنه في أوكرانيا تقع ثلاث محطات نووية عاملة أخرى وهي “ﺭﻭﻓﻳﻧﺳـﻛﺎﻳﺎ” و”خميلنيتسكي” و”جنوب أوكرانيا” وبالإضافة إلى ذلك محطة “تشيرنوبل النووية المغلقة. إن جميع هذه المحطات تقع على الأراضي التي تسيطر عليها كييف وعلاوة على ذلك أقرب بكثير من أوروبا الغربية في المقارنة مع محطة “زاباروجيا” النووية لكنها لا تتعرض للقصف والضربات. على الرغم من جلاء الوضوح أنه لو رغبت القوات الروسية نظريا على الإطلاق في قصف المحطة لقصفت المنشآت والمواقع الواقعة بعيدا عن نفسها.”
وأكدت روسيا أن نظام كييف هو الذي يقوم بقصف محطة “زاباروجيا” النووية بأوامر واشنطن التي مستعدة أن تحارب روسيا حتى الأوكراني الأخير ولا تعارض أن تخلق الكارثة النووية على الأراضي الأوكرانية. وقالت: “بنفس الوقت يحاول زيلينسكي ومدربوه من حلف الناتو أن يخفوا تصرفاتهم غير المعقولة وغير المسؤولة من خلال موجة الكذب المعادي لروسيا.”