عقدت أمانة شئون الزراعة والرى بحزب مستقبل وطن بمحافظة بنى سويف، ندوة موسعة حول تداعيات ظاهرة التغير المناخي وكيفية مواجهتها، وذلك بقاعة مركز شباب الواسطى، بمحافظة بنى سويف، وذلك انطلاقًا من الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن، تحت رعاية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات النائب أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب وزعيم الأغلبية، وتحت إشراف النائب حسام العمدة أمين الحزب بالمحافظة، والدكتور شريف عبدالمنعم أمين التنظيم.

جاء ذلك خلال الحلقة الأولى من سلسلة الندوات التي تعتزم تنفيذها أمانة شئون الزراعة والرى بحزب مستقبل وطن بمحافظة بنى سويف لمناقشة كيفية مواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، وذلك بحضور كلاً من محمد طه طحاوى، أمين شئون الزراعة والرى بالحزب، والدكتور شريف عبدالمنعم، أمين التنظيم بالحزب، وراضى حسن خليل، أمين حزب مستقبل وطن بمركز الواسطى، وأعضاء هيئة المكتب، والمهندس المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة ببني سويف، والمهندس عصام الدين محمد فهمى مدير عام الإرشاد، والمهندسة أسرار محمد عبدالبارى، مسئولة التغيرات المناخية بالمديرية، والدكتور عادل عبدالعزيز مركز البحوث الزراعية، والمهندس محمد فهيم بالإرشاد بالمديرية.

وكشف محمد طه طحاوى، أمين شئون الزراعة والرى بالحزب بمحافظة بنى سويف ، عزم أمانة الحزب بمحافظة بنى سويف تعميم الندوات التي تبحث في ظاهرة التغير المناخي لتقام بكافة مراكز وأقسام المحافظة، وذلك مساهمةً من الحزب في دعم جهود الدولة المصرية في زيادة نسب الوعي لدى المواطنين في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي، ولا سيما ونحن بصدد استضافة مصر مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ “COP27” بمدينة شرم الشيخ والذي سيشهد مشاركة ما يزيد عن 100 دولة حول العالم.

ومن جانبه، أكد الدكتور شريف عبدالمنعم، أمين التنظيم بالحزب ، أن حزب مستقبل وطن أخذ على عاتقه العمل بكل جدية زيادة الوعي لدى المواطن المصري في كافة الملفات المتعلقة بالتغير المناخي ومن بينها الحفاظ على البيئة وتغير أنماط الزراعة بما نستطيع معه أن نرشد في معدل استهلاك المياه، موضحًا أنه سيتم إعداد وثيقة تعريفية بمخاطر التغير المناخي وكيفية تلاشيها وذلك بهدف زيادة الوعي البيئي.

وأكد أن المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية في غضون السنوات الأخيرة كان لها بالغ الأثر في التعامل مع الطاهر ومنها مشروعات الطرق والمحاور ومحطات معالجة المياه والاستصلاح وزيادة الرقعة الزراعية وكلها مشروعات مكلفة جدًا على الدولة وهو مايجعل الجميع خلال مؤتمر الأطراف الذي تنظمه مصر يطالب الدول الكبرى التي تسببت في الظاهرة في تحويل التعهدات التي أقرتها الاتفاقيات الدولية إلى التزامات على أرض الواقع وخاصةً فيما يتعلق بالمشروعات التي تحافظ على البيئة وتواجه التغير المناخي.

ومن جانبه، ثمن المهندس المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة ببني سويف، التجربة التي يخوضها حزب مستقبل وطن لمساندة جهود الدولة في ملف زيادة الوعي لدى جموع المواطنين في كيفية مواجهة تداعيات ظاهرة التغير المناخي.

وأضاف أن دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في ذلك الملف الصعب لا يقل أهمية عن دور الحكومة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في التعامل مع الظاهرة وعلى رأسها إعادة هيكلة قطاع الطاقة ومنظومة النقل الجماعي، مؤكدًا أن مؤتمر الأطراف المنتظر استضافة مصر له بشرم الشيخ فرصة عظيمة لحشد جهود المجتمع الدولي في مساندة الدول النامية ومن بينها مصر في مواجهة التغير المناخي.