أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، السبت، أن الصمت الدولي على انتهاكات الحوثي ضوء أخضر لاستمرارهم في مزيد من التصعيد.
وكتب في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في "تويتر"، إن الموقف الدولي المتراخي ازاء تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ورفضها تنفيذ أي من بنود الهدنة الأممية، وغض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسهم في تمادي الميليشيا في ممارساتها التخريبية لجهود التهدئة واحلال السلام.
1-الموقف الدولي المتراخي ازاء تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران،ورفضها تنفيذ أي من بنود الهدنة الأممية،وغض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها،أسهم في تمادي المليشيا في ممارساتها التخريبيةلجهود التهدئة واحلال السلام
— معمر الإرياني (@ERYANIM) September 3, 2022
كما أضاف "تعتبر مليشيا الحوثي الإرهابية الصمت الدولي المخزي وغير المبرر تجاه تعنتها وتنصلها من التزاماتها التي نصت عليها بنود الهدنة وممارساتها الإرهابية، ضوء أخضر لمزيد من التصعيد وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين".
ودعا الإرياني، المجتمع الدولي لتقديم دعم حقيقي للدولة اليمنية، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على الانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة واحلال السلام.
3-ندعو المجتمع الدولي لمراجعةاسلوب تعاطيه في الملف اليمني،وتقديم دعم حقيقي للدولةاليمنية ممثلة بمحلس القيادةالرئاسي والحكومة لحسم معركةاستعادة الدولة واسقاط الانقلاب،وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على الانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة واحلال السلام
— معمر الإرياني (@ERYANIM) September 3, 2022
وكان الحوثيون صعدوا هجماتهم خلال الأسابيع الماضي في محافظة تعز، وشنوا هجوما عسكريا واسعا على منطقة الضباب غرب المدينة.
كما أقاموا قبل يومين استعراضاً عسكرياً بالحديدة غربي البلاد، في خرق واضح لاتفاق الحديدة، الذي تم التوقيع عليه في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 2018.
تمديد لشهرين
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها.
وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في حينه، إن الهدنة ستمدد لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
هدنة سابقة
أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
فيما لا تزال ميليشيا الحوثي ترفض حتى الآن فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة منذ أكثر من 7 سنوات، وكذلك دفع مرتبات موظفي الدولة من عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية.