موقع آشلي ماديسون

آشلي ماديسون، أووكالة آشلي ماديسون، هي خدمة مواعدة وشبكة اجتماعية كندية على الإنترنت تُسوّق للأشخاص المتزوجين أوالمنخرطين في علاقات.

أُسس المسقط في عام 2002 من قبل دارين مورغينستيرن، تحت شعار: «الحياة قصيرة. أقم خيانة غرامية». يجمع الاسم بين اسمين معروفين للإناث في أمريكا الشمالية «آشلي» و«ماديسون».

تلقت الشركة اهتمامًا في 15 يوليو2015، بعد حتى سرقت مجموعة من المخترقين جميع بيانات العملاء الخاصة بها -بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني، والأسماء، وعناوين المنازل، والتخيلات الجنسية، ومعلومات بطاقات الائتمان- وهددوا بنشر البيانات عبر الإنترنت إذا لم يغلق المسقط نهائيًا، بالإضافة إلى مسقط إيستابليشد مين دوت كوم الشبيه التابع لشركة آفيد لايف. بحلول 22 يوليومن نفس العام، نُشرت أول مجموعة من أسماء العملاء من قبل المخترقين، وجميع بيانات المستخدمين في 18 أغسطس 2015. أُصدر المزيد من البيانات (بما في ذلك بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالرئيس التطبيقي) في 20 أغسطس 2015. تضمن النشر بيانات للعملاء الذين دفعوا رسمًا قدره 19 دولارًا إلى آشلي ماديسون لقاء حذف بياناتهم. طُبقت الرسوم أيضًا على الأشخاص الذين أُنشئ حساب لهم ضد رغبتهم، كمقلب، أوبسبب استخدام عناوين بريدهم الإلكتروني دون قصد.

في 28 أغسطس 2015، وافق نويل بايدرمان على التنحي عن منصبه كالرئيس التطبيقي لشركة آفيد لايف. ونطق بيان صادر عن الشركة أنّ رحيله كان يصب «في مصلحة الشركة».

في يوليو2016، غيرت شركة آفيد لايف اسمها لشركة روبي كورب. وعينت روب سيغال كرئيس تطبيقي حديث لها. في نفس الشهر، غيرت الشركة شعار المسقط من «الحياة قصيرة. أقم خيانة غرامية»،يا ترى؟ إلى «ابحث عن اللحظة المناسبة لك»، وحدثت صورة علامتها التجارية من صورة امرأة ترتدي خاتم زواج، إلى رمزٍ أحمر على شكل جوهرة كشعارٍ لها.

بحلول عام 2017، تنحى جميع من الرئيس التطبيقي روب سيغال والرئيس جيمس ميليرشيب عن منصبيهما.

في مايو2017، أرجعت آشلي ماديسون شعار «الحياة قصيرة. أقم خيانة غرامية». الذي يُعبر عن رمزية الشركة التي هجرز على العلاقات بين المتزوجين. في فبراير 2019، أعربت الشركة حتى عدد الأعضاء وصل إلى 60 مليون عضو.

نموذج العمل

بخلاف مسقط ماتش دوت كوم أوإي هارموني، يعتمد نموذج أعمال آشلي ماديسون على الرصيد بدلًا من الاشتراكات الشهرية. لإجراء محادثة بين عضوين، يجب على أحد الأعضاء -الذي غالبًا ماقد يكون رجلًا- دفع خمسة أرصدة لبدء المحادثة. تصبح أي رسائل بين العضوين مجانية بعد بدء الاتصال. يحتوي آشلي ماديسون أيضًا على ميزة الدردشة في الوقت العملي، إذ يشتري العضووقتًا معينًا باستخدام رصيده.

يسمح المسقط للمستخدمين بإخفاء ملفاتهم الشخصية مجانًا. يجب على المستخدمين الذين يريدون حذف حساباتهم، حتى تلك التي أُنشئت دون موافقة الفرد، دفع رسمٍ بقيمة 19 دولارًا. يدعي المسقط أنّ خيار «الحذف الكامل» سيزيل الملفات الشخصية للمستخدمين، وجميع الرسائل المرسلة والمستلمة، وسجل استخدام المسقط، ومعلومات التعريف الشخصية والصور. لكن البيانات التي اختُرقت في عام 2015 كشفت أنّ ميزة «الحذف الدائم» هذه لم تحذف أي شيءٍ بشكلٍ نهائي، وكانت جميع البيانات قابلة للاسترداد.

النقد

اتهم تريش مكديرموت، وهومستشار ساعد في تأسيس مسقط ماتش دوت كوم، آشلي ماديسون بأنه مسقط «أعمال يرتكز على قلوب الأعضاء المكسورة، والزواج الفاشل، والعائلات المتضررة». وردّ بيدرمان بالقول إنّ المسقط هو«مجرد منصة» وإنّ المواقع والإعلانات لن تُقنع أي شخصٍ بارتكاب الخيانة الزوجية. وفقًا لبيدرمان، تساعد هذه العلاقات في الحفاظ على الكثير من العلاقات الزوجية.

الضمان

عرضت آشلي ماديسون ضمانًا أنّ المستخدمين «سيجدون شخصًا مناسبًا لهم»: «نحن نضمن أنك ستعثر بنجاح عمن تبحث عنه، أوسنعيد لك أموالك». من أجل التأهل، يجب على المستخدمين شراء أغلى باقةٍ في المسقط، وإرسال رسائل «أولوية» أكثر تكلفة إلى 18 عضوًا فريدًا جميع شهر وعلى مدى ثلاثة أشهر، وإرسالخمسة هدايا من آشلي ماديسون شهريًا، والمشاركة في 60 دقيقة من الدردشة المدفوعة شهريًا. وما يضاعف المشكلة هوأنّ «عدد الرجال الذين يستخدمون الخدمة أكثر من عدد النساء، مع زيادة التباين عند تقدمهم في السن»، و«يبحث الرجال عن الجنس، بينما تسعى النساء إلى العاطفة». تناولت صفحة على آشلي ماديسون تحمل عنوان «هل آشلي ماديسون مسقط احتيال،يا ترى؟ هل آشلي ماديسون مسقط خداع؟»، بعض هذه المشكلات في محاولة لكسب العملاء المحتملين وتعليمهم أفضل الطرق لاستخدام المسقط.

حسابات الروبوتات المزيفة النسائية

وفقًا لما ذكرته آنالي نيويتز، رئيسة تحرير مسقط غيزمودو، التي حللت البيانات المسربة عام 2015، فإنّ مسقط آشلي ماديسون يستعمل أكثر من 70000 روبوت إنترنت يرسل رسائل نسائية مزيفة للمستخدمين الذكور. كانت قد أصدرت نيويتز سابقًا تحليلًا يزعم حتى نسبة ضئيلة (12000 من 5.5 مليون) من الحسابات النسائية المسجّلة تُستخدم بشكلٍ منتظم، لكنها تخلّت عن هذا التحليل لاحقًا، قائلة إنه لا توجد طريقة لتحديد عدد النساء اللواتي يستخدمن المسقط استنادًا عل المعلومات التي سُربت. أشارت نيويتز إلى فقرة في شروط الخدمة تنص على حتى «الكثير من الملفات الشخصية مخصصة للتسلية فقط».

في عام 2012، زعمت موظفة سابقة في دعوى قضائية أنه قد طلب منها إنشاء آلاف الحسابات النسائية المزيفة الجذابة للعملاء الذكور، ما أدى لإصابتها بالإجهاد بشكلٍ متكرر. سُوّيت القضية خارج المحكمة.

في يوليو2016، نطق الرئيس التطبيقي روب سيغال والرئيس المُعين حديثًا جيمس ميليرشيب لرويترز إنّ الشركة قد تخلصت من الروبوتات بحلول أواخرعام 2015. شارك سيغال تقريرًا مستقلًا من مؤسسة إرنست آند يونغ الذي تحقق من التخلص التدريجي للروبوتات.أظهر تقرير لاحق صادر عن مؤسسة إرنست آند يونغ في عام 2017، أنّ برامج الروبوتات قد أوقفت في عام 2015، ولم تجد المؤسسة أيّ مرشد على إعادة استخدام برامج الروبوتات.

الإعلانات

تستخدم آشلي ماديسون تقنيات ترويج حرب العصابات للإعلان عن مسقطها. إحدى هذه الأساليب هي إنشاء مواقع انتقادات وهمية مليئة بإعلانات عن آشلي ماديسون وشهادات مجهولة على أنّ خدمات المسقط حقيقية. على سبيل المثال، سُجل مسقط «آشلي ماديسون سكامس دوت كوم» لمالك آشلي ماديسون، شركة آفيد لايف.

تعلن آشلي ماديسون عن خدماتها من خلال الإعلانات التليفزيونية، واللوحات الإعلانية، والإعلانات الإذاعية، من قبل الرئيس التطبيقي نويل بيدرمان. سُحبت الإعلانات التلفزيونية في بعض البلدان بعد تقديم شكاوى متكررة. تتضمن المقترحات التي رفضتها الشركات المعنية صفقة بقيمة 1.5 مليون يورومع نادي كرة السلة الإيطالي فيرتيس روما، للإعلان على قمصان جيرسي الخاصة بالفريق، وعرضًا بقيمةعشرة ملايين دولار لإعادة تسمية مطار سكاي هاربور في فينيكس وعرضًا للحصول على حقوق تسمية ملعب نيوميدولاندز.

صدر بيان يستنكر الإعلانات المقترحة في عام 2009 عندما حاولت آشلي ماديسون شراء إعلانات بقيمة 200000 دولار كندي من لجنة تورونتوللمواصلات لوضعها على نظام تورونتوللترام (الحافلات). إذ صوت خمسة من أصل ستة أعضاء في اللجنة ضد ذلك، صرح المفوض: «عندما تتمحور القيمة الأساسية لها حول الخيانة أوالكذب، فلن نسمح لهذه الأنواع من الإعلانات بالاستمرار». عرض بيدرمان دعم أجرة نظام تورونتوللترام لتنخفض من 2.75 دولار إلى 2.50 دولار ولكن رُفض العرض.

في عام 2009 أيضًا، رفضت شبكة إذا بي سي إعلانًا مقدمًا من آشلي ماديسون لبثه على الشبكة أثناء مباراة السوبر بول في نسختها الـ 44.

المراجع

↑ Daum, Meghan (January 10, 2009). "Ashley Madison's secret success". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ January 6, 2010.
^ Hackers Finally Post Stolen Ashley Madison Data, wired, August 18, 2015. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ "Some Dude Created an Ashley Madison Account Linked to My Gmail, and All I Got Was This Lousy Extortion Screen". The Intercept. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2015.
^ "Ashley Madison founder steps down". BBC News. August 28, 2015. مؤرشف من الأصل فيعشرة فبراير 2019.
^ ". USA Today. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2016.
^ "Ashley Madison Revamps Its Image by Toning Down Its Message of Infidelity". Ad Week. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2016.
^ Steele, Anne (July 12, 2016). "Ashley Madison Parent Rebrands Itself as Ruby Corp". The Wall Street Journal. ISSN 0099-9660. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2016.
^ Morgan, Richard. "Ashley Madison is back - and claims surprising user numbers". NY Post. Post Digital Network. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2019.
^ "Ashley Madison's $19 'full delete' option made the company millions". مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2015.
^ Huang, Elaine (November 25, 2013). "11 titillating minutes with Ashley Madison renders me impressed". e27. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ February 4, 2014.
^ "Is Ashley Madison a scam? Is Ashley Madison a fraud?". Ashley Madison. مؤرشف من الأصل في September 7, 2015. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2014.
^ Pelt, Mason. "Ashley Madison 'the most interesting hack' says John McAfee". siliconangle.com. SiliconANGLE. مؤرشف من الأصل في أربعة يوليو2017. اطلع عليه بتاريخعشرة نوفمبر 2015.
^ Reed, Brad (August 27, 2015). "The most hilarious revelation about the Ashley Madison hack yet". Yahoo! Tech. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2015. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2015.
↑ Gallagher, Paul (August 27, 2015). "Ashley Madison hack: Just three in every 10,000 female accounts on infidelity website are real". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018.
^ "TV ad for infidelity dating website Ashley Madison pulled from air". mUmBRELLA. مؤرشف من الأصل فيخمسة أغسطس 2019.
^ Lara O'Reilly. ". Business Insider Australia. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019.