أنهى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، المساعي الجزائرية في تعيين وزير خارجيتها السابق صبري بوقادوم مبعوثا امميا في ليبيا، حيث تم تعيين السنغالي عبد الله باتيلي ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم فيها “أونسميل”.
وكشفت تقارير إعلامية، أن مجموعة من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، قد اعترضت بشدة على تعيين الوزير الجزائري صبري بوقادوم باعتباره، شخص مقرب جدا من اطراف ليبية متصارعة وبالتالي لن يقود المهمة الأممية بنجاح.
وإلى جانب واشنطن، أبدت رفضها القاطع لتعيين بوقادوم في منصب مبعوث لليبيا لقرب النظام الحاكم ببلاده من “موسكو” المتهمة بدعم حركات يتزعمها مرتزقة بليبيا.
ويأتي تعيين السنغالي عبدالله باتيلي من طرف الأمين العام انطونيو غوتيرس سبق بعد أن عرض ترشيحه شفويا، ولم تعترض أي من الدول الأعضاء بالمجلس عليه،حيث أعرب أنطونيو غوتيريس، عن امتنانه لخدمة للمنظمة.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد رفضت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي مقترحا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بتعيين وزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم مبعوثا أمميا إلى ليبيا.
يذكر أن المبعوث الأممي الجديد هو التاسع الذي يتولى هذا المنصب خلال 11 سنة.
وتتنازع حكومتان متنافستان على السلطة في ليبيا منذ مطلع مارس، وهو وضع سبق أن شهدته البلاد بين عامي 2014 و2021، من دون أن تلوح في الأفق حتى الآن أي بارقة أمل باحتمال انفراج الأزمة السياسية قريبا.