والتي تمّ خلالها القضاء على 3 عناصر إرهابية وهي من القيادات البارزة في تنظيم «أجناد الخلافة»، وبحسب بلاغ الوزارة فإنه تمّ التعرف على جثتي إرهابيين بعد رفع البصمات وبالنسبة إلى الجثة الثالثة فقد تعذرت عملية رفع البصمات في انتظار عرضها على التحليل الجيني للتثبت رسميا من هويتها ونفس الشيء لجثتي العنصرين الآخرين.
أكدت وزارة الداخلية أن مصالح الشرطة الفنية والعلمية قامت بالتعرف على جثتي إرهابيين إثنين بعد عملية رفع البصمات وهما كلّ من صابر بن عثمان بن عبد الله الطاهري المولود في 19 ديسمبر 1987 وحافظ بن الحبيب بن عبد السلام رحيمي المولود في 09 أكتوبر 1997 ، علما وأن صابر الطاهري أصيل منطقة السوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد أما حافظ الرحيمي فهو أصيل ولاية القصرين، أما بالنسبة للعنصر الثالث الذي قام بتفجير نفسه بحزام ناسف بعد محاصرته فقد أكدت الوزارة أنه حسب المعطيات المتوفرة هو الإرهابي بهاء شعيبي الذي تعذّرت عملية رفع بصماته في انتظار عرض جثته على التحليل الجيني للتثبت من هويته كذلك الشأن بالنسبة لجثتي الإرهابيين آنفي الذكر .
حجز سلاحي «كلاشنكوف» وسلاح «شطاير»
العملية الأمنية الإستباقية تمّ خلالها أيضا حجز عدد 02 سلاح نوع «كلاشنكوف» و01 سلاح من نوع «شطاير»، عدد 01 حزام ناسف، وعدد 01 قنبلة يدوية (رمانة)، عدد 03 هواتف جوالة، مبلغ مالي من العملة التونسية وكمية من المواد الغذائية. كما تمّ في سياق متصل إيقاف مجموعة تضمّ 06 أنفار من عناصر الدعم والإسناد للإرهابيين الذين تمّ القضاء عليهم، وفق ما كشفت عنه وزارة الداخلية. وبالعودة إلى العملية الأمنية، فإنه في إطار مواصلة تعقب المجموعات الإرهابيّة المسلحة المتحصنة بالمرتفعات الغربيّة لبلادنا سواء منها لـما يُسمى بـ «كتيبة عقبة بن نافع» المنضوية تحت لواء «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» أو لـ «أجناد الخلافة الموالي لما يُسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي، فقد نجحت أول أمس مصالح الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني على إثر عمليّة أمنيّة استباقية من خلال رصد ومتابعة ميدانيّة، بمشاركة وحدات خاصّة من الجيش والحرس الوطنيين في القضاء على 03 عناصر إرهابية تابعة لتنظيم «أجناد الخلافة» بالمكان المعروف بالضراوية مرتفعات جبل السلوم بولاية القصرين.
من القيادات البارزة في تنظيم «أجناد الخلافة»
عملية وصفتها الناطقة الرسمية باسم الوزارة فضيلة الخليفي بالناجحة وتمت اثر عملية رصد ومتابعة دقيقة لعناصر إرهابية مسلحة ومتحصنة بالمرتفعات الغربية في بلادنا، عناصر كانت تابعة لكتيبة عقبة بن نافع المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو لـ«أجناد الخلافة» بالقيروان الموالية لتنظيم «داعش الإرهابي». وقد نجحت وحدات المصالح المختصة للوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب بالتنسيق مع وحدات خاصة من الحرس والجيش الوطنيين في القضاء على 3 عناصر، ووفق المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية فاكر بوزغاية فإن هذه العناصر من القيادات البارزة في تنظيم «أجناد الخلافة» مثال ذلك العنصر الإرهابي صابر الطاهري يشغل خطة نائب أمير التنظيم. ويشار إلى أن العمليات ما تزال جارية لتعقب ما تبقّى من العناصر الإرهابية للتنظيم المذكور.
