ليز تراس باتت رئيسة لحكومة "الخطة الجريئة"
ليز تراس باتت رئيسة لحكومة "الخطة الجريئة"
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطاب تراس المتشدد ضد روسيا وكوارث تنتظر بريطانيا العظمى إذا تحقق ما وعدت به.
وجاء في المقال: من المقرر أن تعين الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الثلاثاء، رسميا، ليز تراس رئيسة وزراء جديدة للبلاد.
وفي الصدد، أشار كبير الباحثين في مركز الدراسات البريطانية بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أوليغ أوخوشين، في تعليق لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إلى أن تراس، بالذات، كانت في حديثها عن روسيا، تنطق بالخطاب الأقسى بين جميع المرشحين لـ منصب رئيس الوزراء. وهي مع توحيد جهود دول البلطيق وأوكرانيا والمملكة المتحدة في الحرب ضد الكرملين. هذه فكرة جونسون القديمة. فهو الذي دعا إلى أن تلعب بريطانيا دور لوبي يمارس الضغط من أجل مصالح ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وأوكرانيا في الهياكل الدولية.
وبحسب أوخوشين، مع مجيء تراس، "ستزداد العلاقات مع الصين سوءا.. فسوف يجري تصعيد الضغط البريطاني على الصين. علما بأن تركيز البريطانيين، خلال الأزمة، تحول من قطاع الخدمات إلى قطاع السلع. وقد بدأوا في حجز سلع من الصين في كثير من الأحيان. والآن، سوف تفقد السوق المكان الذي تشغله السلع الصينية، وسوف يكون من الصعب ملء المكان الشاغر".
ويتوقع أوخوشين أن لا تتمكن تراس من تحقيق النجاح في إجراءاتها لمكافحة الأزمة. فـ "ليس لديها فهم واضح لكيفية تحقيق الاستقرار في الاقتصاد".
كما توقع رئيس وزراء اسكتلندا، نيكولا ستيرجين، فشل تراس. فقال لشبكة سكاي نيوز: "إذا حكمت بالطريقة التي أدارت بها حملتها خلال الصيف، فستكون كارثة للمملكة المتحدة بأسرها وليس فقط بالنسبة لاسكتلندا". وبشكل عام، ينظر المجتمع بعين الشك إلى تراس. فقط 12٪ من البريطانيين يتوقعون أن تكون جيدة في منصبها، وفقا لاستطلاع YouGov. ولكن، إذا تحققت شكوكهم، فيمكنهم التعبير عن استيائهم من سياسة المحافظين قريبا: ففي العام 2024، سوف تجرى الانتخابات البرلمانية في البلاد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
