نظيره المصري في «صورة الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما استعرض عباس خلال اللقاء «آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام».
ومنذ أفريل ان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى.وتبادل الرئيسان «وجهات النظر حول مختلف القضايا في المنطقة، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية وسُبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات».
ووفق «وفا» يأتي لقاء القمة «في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين»، بما يعمل على «مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حق تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين، التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
وحضر اللقاء، من الجانب الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية دياب اللوح.والإثنين وصل عباس، العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية لم تحدد مدتها.وفي مقر إقامته، استقبل عباس الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
كما تسلّم الرئيس الفلسطيني دعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تتضمن حضور القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر، في شهر نوفمبر المقبل، نقلها له وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
