آخرها ألبانيا.. دول قطعت علاقاتها مع إيران بسبب عمليات تجسس
آخرها ألبانيا.. دول قطعت علاقاتها مع إيران بسبب عمليات تجسس
أعلنت ألبانيا، الأربعاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وقالت الحكومة الألبانية، في بيان اليوم، إنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران بشكل فوري.
وأشار إيدي راما إن تيرانا، رئيس الوزراء الألباني، إلى أن هجومًا سيبرانيًا وقع في 15 يوليو ضد مؤسسات حكومية، لافتًا إلى أن تحقيقًا معمّقا أكد أن الهجمات "دبرتها ورعتها" طهران.
“الدستور” ترصد في التقرير التالى أبرز الدول التى قطعت علاقاتها وتوترت الأوضاع بينها وبين إيران، بسبب تهم التجسس.
الكويت فى يوليو 2017
فى يوليو 2017، أعلنت الكويت طرد السفير الإيراني و14 دبلوماسيًا من أراضيها على خلفية اتهامات بالتجسس والإرهاب.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وكويتية آنذاك، بأن الكويت أمرت بطرد السفير الإيراني و14 دبلوماسيا بزعم ارتباطهم بخلية تجسس وإرهاب، كما أصدرت الكويت تعليمات بتجميد نشاط البعثتين الثقافية والعسكرية لإيران بعد القضية.
وأدانت الكويت في 2016، 22 كويتيا وإيرانيا واحدا بتهمة التجسس لصالح إيران بعد اكتشاف مخبأ أسلحة ومتفجرات في مداهمة على ما يسمى بخلية العبدلي في 2015.
المغرب عام 2009
فى 2009 قطعت المغرب علاقاتها مع طهران على خلفية تورط السفارة الإيرانية في مخطط سري لنشر المذهب الشيعي في المملكة.
وعادت العلاقات فيما بعد في 2016، ولكن كانت الأجواء العامة لتعاملاتهم يشوبها الحذر والترقب دائمًا.
ودائمًا ما كانت تتهم إيران من قبل العديد من دول العالم بالتجسس والتخابر واختراق أجهزتها ومن بين تلك الدول ما يلى:
الولايات المتحدة فى فبراير 2018
فى فبراير 2018، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على 9 من كبار القادة والشركات التابعة لمجموعة معهد "مبنا" التابع للحرس الثوري الايراني بتهم شن هجمات سيبرانية على أمريكا وأوروبا واختراق أنظمة الكمبيوتر وسرقة بيانات الملكية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي انذاك إن ضحايا المجموعة شملوا حوالي 144 جامعة أمريكية، و176 جامعة أجنبية في 21 دولة، واثنتان من المنظمات غير الحكومية الدولية وخمس وكالات فيدرالية وحكومية في الولايات المتحدة، و11 شركة أجنبية خاصة.
بريطانيا عام 2018
فى نهاية 2018، أعلن المركز القومي للأمن السيبراني في بريطانيا أنه على علم بحادث سيبراني أثر على بعض المنظمات في المملكة المتحدة، وأنه كان يعمل مع الضحايا وتقديم المشورة بشأن تدابير تخفيف الأضرار.
وانتهى التحليل الذي أجراه خبراء الأمن السيبراني في كاليفورنيا إلى أن مجموعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كانت مسؤولة عن هذا الهجوم وكذلك الهجوم المماثل على الشبكة البرلمانية في عام 2017.
وآنذاك، كشفت شبكة سكاى نيوز البريطانية أن قراصنة إنترنت ينتمون للحرس الثوري الإيراني شنوا هجوما سيبرانيا كبيرا على البنية التحتية الرئيسية في المملكة المتحدة.
واستهدف الهجوم أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بنواب البرلمان والسياسيين وسرقة بياناتهم خلال الهجوم.
أمريكا 2021
العام الماضى، اتهمت الولايات المتحدة مونيكا ويت العميلة السابقة في أجهزة مكافحة التجسس بالتخابر لصالح إيران.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن ويت هربت إلى إيران في العام 2013 ويشتبه في أنها ساعدت منذئذ أجهزة الاستخبارات الإيرانية في عملها ضد زملائها السابقين، كما أنها كشفت للإيرانيين عن الاسم الرمزي والأهداف السرية لأحد برامج البنتاجون.
وأضاف مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون ديميرس، أن ويت متهمة بأنها كشفت للنظام الإيراني عن برنامج استخباراتي سري جدا وهوية أحد ضباط الاستخبارات الأمريكية.