حظي الحارس المغربي ياسين بونو، بدعم ومساندة كبيرين، من طرف جماهير إشبيلية، مساء يوم أمس الثلاثاء، عقب الهزيمة "القاسية" التي تعرض لها الفريق الإسباني ضد مانشستر سيتي الإنجليزي (0-4)، في أولى جولات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتأثر بونو بهزيمة الأمس، وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإنه غادر الملعب وهو يذرف الدموع، قبل أن يتوجه نحوه الحارس الاحتياطي، ماركو دميتروفيتش، لمواساته ومحاولة الرفع من معنوياته، في ظل استقباله لأربعة أهداف.
وأجمعت صحف إسبانيا، على أن استقبال شباك إشبيلية لعدد كبير من الأهداف مع بداية الموسم الجديد، لا يتحمل مسؤوليته الحارس بونو، بل لضعف الخط الخلفي الذي أصبح يتوفر عليه المدرب جولين لوبيتيغي، بعد رحيل جول كوندي ودييغو كارلوس، وكتبت 'موندو ديبورتيفو': "قام (بونو) بتدخلات ناجحة حالت دون تحقيق مانشستر سيتي لفوز كبير، مثل تصديه لكرة دي برون بعد أن كان الأخير وجها لوجه (مع بونو)".
وحسب صحيفة 'Eldesmarque'، فإن عددا من جماهير إشبيلية، اجتمعوا خارج ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، في انتظار مغادرة حافلة الفريق، وقاموا بترديد شعارات لتحفيز بونو، ومساعدة على تجاوز اللحظات الصعبة التي يعيشها مع بداية الموسم الحالي.
تجدر الإشارة، إلى أن إشبيلية، لم يحقق لحد الآن أي فوز، بعد أن خاض 5 مباريات في الدوري الإسباني ودوري الأبطال (4 هزائم وتعادل واحد)، علما أن شباك بونو استقبلت 12 هدفا.
