وقع اليوم الجمعة "احتكاك" بين أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقوى أمنية داخل مبنى وزارة العدل في العاصمة اللبنانية بيروت بعد أنباء عن تكليف قاض ثان بقضية انفجار المرفأ، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
عاجل : احتجاز أهالي ضحايا⚠️⭕
— Carlos Naffah 🇱🇧لبنان_عالسكة# (@CarlosNaffah) September 9, 2022
#تفجير_مرفأ_بيروت على درج قصر العدل أثناء محاولتهم الوصل إلى مكتب الوزير لابلاغه مطالبهم. #لبنان pic.twitter.com/9hW0Si38Ac
وأضافت الوكالة أنه تم استقدام عناصر من فرقة مكافحة الشغب في محاولة لإخراج أهالي الضحايا من الطابق الأرضي لمبنى الوزارة بعد أن حاولوا الوصول لمكتب الوزير.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أهالي الضحايا اقتحموا وزارة العدل صباح اليوم للقاء وزير العدل وإيصال صوتهم برفض تعيين قاض ثان في ملف تحقيقات انفجار المرفأ.
رفضا لقرار الوزير تعيين قاض آخر بديلا عن طارق بيطار.. اعتصام لأهالي ضحايا انفجار #مرفأ_بيروت أمام قصر العدل: "قديش قبضت لتطلع هيك قرار؟!" #لبنان#العربية pic.twitter.com/7xLkgIyp3v
— العربية (@AlArabiya) September 8, 2022
وكان أهالي الضحايا نظموا، أمس الخميس، وقفة أمام وزارة العدل بعد أنباء عن الموافقة على تعيين محقق عدلي رديف للقاضي طارق البيطار في قضية المرفأ منددين بما وصفوه بتدخل السياسة في عمل القضاء.
ونظم المحتجون الوقفة رفضا لموافقة مجلس القضاء الأعلى على اقتراح وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، بتعيين محقق عدلي ثان.
ويأتي ذلك بعدما نفى الخوري ما تردد عن إقصاء البيطار عن التحقيق، قائلا إن ما تردد عن التدخل السياسي في القضية "غير صحيح".
ونقلت وسائل إعلام عن خوري قوله، إن القضاء الأعلى لم يعين أي قاض بعد في قضية المرفأ. وأضاف قائلا "لم نقصِ طارق البيطار .. فليفهم الجميع".
لكن تقارير إعلامية أفادت بتعيين قاض ثان "لمباشرة الأمور العاجلة والضرورية في قضية انفجار مرفأ بيروت".