تفاصيل حفل توقيع ديوان «رحلة ذهاب بلا عودة» ببورسعيد
تفاصيل حفل توقيع ديوان «رحلة ذهاب بلا عودة» ببورسعيد
ضمن حفلات توقيع الإصدارات الأدبية الصادرة عن مشروع النشر الإقليمى بفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكى، نظمت الشئون الثقافية بالفرع حفل توقيع ديوان شعر العامية "رحلة ذهاب بلا عودة" للشاعر محمد السيد البدرى، حيث أقيمت ندوة حول الديوان بقصر ثقافة بورسعيد أدارها الشاعر محمد حسن، تناول الناقد والأديب محمد خضير الديوان مستعرضا الصور الشعرية والبلاغية لعدة قصائد منها.
"رحلة ذهاب بلا عودة "، وقصائد "بضحكلك دموع، طريق مفيهوش رجوع، نفسى ألمح بنت حوا، من يوم ما كنا عيال، هابدأ أروح لبعيد، حياة من غير وجع"، وأضاف خضير أن الشاعر محمد البدرى مجتهد ويخطو خطوات وئيدة وهو على طريق إثبات ذاتة من خلال موهبته وينبغي أن يقرأ كثيرا وأن تكون قصائده مكثفة من منطلق أن خير الكلام ما قل ودل حتى لا يكرر نفسه.
وتحدث الناقد أسامة المصري متناولا عناوين القصائد، حيث أشار أن كلها جمل شعرية ومعظمها مستمد من قصائد الديوان على اعتبار أن الديوان هو حالة شعورية واحدة ماعدا قصيدة واحدة، مضيفا أن الرومانسية تغلب على الديوان وأشاد الناقد أسامة بالبدايات والنهايات فى القصائد تصلح أن تكون أغنيات وبالتالي هو اقترب لكتابة الأغنية بنسق حديث أما عن قاموس اللغوي ليس متسعا لقلة الاطلاع على إشعار الآخرين وأشاد بقصيدة كتبها عن الام رغم ابتعاده عن قيود الشعر والقافية.
واختتم الشاعر محمد حسن المناقشة فتحدث قائلا أن ديوانه هذا هو ثانى مطبوعاته، حيث سبق له طبع ديوان "شوارع الأيام" على نفقتة الخاصة، ومن أهم مميزات ديوان "رحلة ذهاب بلا عودة "، هى العناوين لأنها تكون دائما عتبة النص.. مثلا قصيدة "قلب بيصرخ فى الكوابيس" عنوان فى غاية الروعة مما يدل على أن الشاعر يحب فى صمت ويراقب عن بعد دون الإفصاح بحبه رغم ما يحمله من ألم واشتياق، والكوابيس هنا بترمز للتضحية والتفانى وإنكار الذات والديوان يتمحور حول فكرة الحب من طرف واحد أو القصة التى لم تكتمل وهى فى الغالب تجارب شخصية للشاعر ويستطيع" البدرى" مع بعض التركيز والعمل بجد على تكثيف مفرداتة واختيار مواضيعة ليجد لنفسة مكان مميز بين شعراء الباسلة، وتخلل اللقاء بعض المداخلات من الأدباء والشعراء الحضور منهم القاص أشرف الشناوى، بحضور نخبة كبيرة من أدباء ومثقفى بورسعيد والاعلامين منهم جمال عبد القادر.
