قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن ” الحكومة والشعب المغربي يتضامنون مع المنتخب المغربي لأقل من 17 الذي تعرض عناصره لإعتداءات همجية في نهائي كأس العرب بالجزائر”.
وأضاف أخنوش، في كلمة له بالجلسة الإفتتاحية للدورة الرابعة لجامعة الشباب الأحرار، المنعقدة بأكادير، أن ” أشبال الأطلس ظلموا في مباراة لا رياضية تفتقد لأدنى الشروط الأمنية، وتعرضوا لإعتداءات همجية لأنهم كانوا يدافعون عن القميص الوطني بانضباط واحترام”.
وأكد أخنوش، أن “الحكومة تتابع عن كثب الحالة الصحية للمصابين وتتابع لحظة بلحظة ظروف عودتهم لأرض الوطن”.
وعادت بعثة المنتخب الوطني المغربي للفتيان من الجزائر بعد مباراة نهائي كأس العرب التي شهدت اعتداءات مؤسفة لا تمت للرياضة ومعاملة الضيوف بصلة، وحظي فتيان المملكة باستقبال رسمي ترأسه الوزير شكيب بنموسى، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.
وكان الاتحاد العري قد أعلن فرض عقوبات على الاتحاد الجزائري لكرة القدم من خلال تغريمه بـ120 ألف دولار أمريكي، لدخول الجمهور إلى أرضية الملعب، بعد نهاية المباراة النهائية لكأس العرب، يوم الخميس 8 شتنبر الجاري؛ بالإضافة إلى تغريم المنتخب الجزائري ب25 ألف دولار أمريكي، لمشاركة عدد من لاعبيه في الاشتباك مع لاعبي المنتخب المغربي، توقيف لاعب المنتخب الجزائري، عبد الحق بن أدير، لمدة 6 أشهر، بعد هجومه على حارس مرمى المنتخب المغربي بعد صافرة النهاية.
