تستعد إثيوبيا للاحتفال بحلول عام مضت عليه سبع سنوات في غالبية دول العالم، وهو العام 2015.

ليس هذا وحده المفاجئ في القصّة، بل إنّها أيضاً تستقبل العام "الجديد القديم" في غير فصله المعتاد، في فصل الخريف.

وقرّرت إثيوبيا منذ سنوات طويلة استخدام تقويمها القديم الذي يختلف كلياً عن التقويم الميلادي المتعارف عليه عالمياً.

شهر "باكومي"

وفق القائمين على الاحتفالات، في تقويم إثيوبيا شهر إضافي لا يوجد في أي تقويم آخر، وهو شهر "باكومي"، أي الشهر الثالث عشر في السنة.

وفيما تحتوي كل الشهور، وفق هذا التقويم، على 30 يوماً، فإنّ شهر باكومي يحتوي على 5 أيام فقط، وبعد كل أربع سنوات يصبح عدد أيامه 6، وترسّخ هذه الأيام عادة معاني الوحدة والتعاون والتعايش.

ويستقبل المواطنون العام الجديد بالأغاني والرقصات والأزياء المزركشة.

وعلى الرغم من اختلاف طرق الاستقبال بحسب القوميات والشعوب الإثيوبية، فإنّ ما يجمعها جميعاً، مراسم استقبال العام.

اللون الأصفر.. لون الاحتفال

ويطغى اللون الأصفر على الاحتفالات برأس السنة الجديدة لدى جميع المدن والقرى الإثيوبية، باعتباره اللون الذي يرمز إلى شروق الشمس، وزهرة الـ"آديه" وهو اللفظ الذي يطلقه السكان المحليون على زهرة "عباد الشمس".

وتتميز إثيوبيا بذلك التقويم عن جيرانها في القارة الإفريقية والعالم، إذ يطلق عليها بسبب القوميات المتعددة فيها لقب "متحف الشعوب".

ويبلغ إجمالي مساحة إثيوبيا مليون و140 ألف كيلومتر، وهي الدولة العاشرة إفريقيّاً من حيث المساحة، وتعيش فيها قبائل متعددة الأعراق والقوميات.

TRT عربي - وكالات