قررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدخول على خط الاشتباه في تورط مسؤولين بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط في ملف الاستغلال الجنسي، ووضعت طلبا لدى رئيس النيابة العامة من أجل فتح تحقيق في ما يروج بخصوص اعتداءات جنسية مورست على نساء مغربيات.
وأضافت الجمعية في بلاغ لمكتبها المركزي، أنها تستعد لوضع طلب لدى رئيس النيابة العامة، يوم غد الأربعاء، إلى جانب تنظيم وقفة رمزية أمام رمزية أمام مقر النيابة العامة بالرباط.
من جانبها، عبّرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن استعدادها لوضع شكاوى قضائية، على المستوى الوطني والدولي، لمتابعة مسؤولي مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط في قضية الاستغلال الجنسي لنساء مغربيات.
وطالبت الرابطة، في بيان، اليوم الثلاثاء 13، وزارة الخارجية “بالتدخل والتعبير عن موقفها في هذه الفضيحة، بعد صمتها المريب”، مدينة “كل أشكال المس بالنساء واستغلالهن والإتجار بهن”.
يُذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، كانت قد استدعت رئيس بعثتها الدبلوماسية في المغرب ديفيد غوفرين، للتحقيق معه، في شبهات تتعلق بـ “ارتكاب مخالفات جنسية”، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية إسرائيلية.
