تواصل الحملات التضليلة التي تروج لها حسابات تابعة لجبهة البوليساريو، في محاولة لفبركة اعتراف موقع من طرف الأمم المتحدة لما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”، استنادا على صور جمعت بين زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، والمبعوث الشخصي للأمم المتحدة للصحراء المغربية ستافان ديمستورا.
وخلال نهاية الأسبوع، رجت مواقع التواصل الاجتماعي بجُملة من المنشورات التي تزعم أنها “وقّعت على الاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية”، لكن أصحاب هذه المنشورات يبدو أنهم لا يدركون أن منظمة الأمم المتحدة لا تملك سلطة الاعتراف بالدول.
بصفتها “منظمة مؤلفة من دول مستقلة، باستطاعتها قبول دولة جديدة في عضويتها، لكن طبقا لقرار من الجمعية العامة وبناء على توصية مجلس الأمن”.
وفي تفاصيل الصورة التي استند عليها مروجو الشائعات، توضح دي ميستورا، رفقة غالي، وعمر سيدي محمد، ممثل البوليساريو لدى الأمم المتحدة، حيث تعود إلى يوم الأحد المُنصرم، حيث التقيا في “لقاء مُغلق” بمخيمات تندوف.
ويذكر أن جبهة البوليساريو ليس لديها ممثل في الأمم المتحدة لأنها لا تمثل دولة بينما تحضر مع المنظمات التي يسمح لها بالمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
