بعد أن كشفت وسائل إعلام أميركية الأربعاء أن الرئيس جو بايدن يخطط لترشيح لين تريسي سفيرة الولايات المتحدة في أرمينيا حالياً لتصبح السفيرة الجديدة لدى روسيا، علق الكرملين على الأمر.
وقال الخميس إنه "لا يعلق آمالاً تذكر" على السفيرة الأميركية الجديدة إلى موسكو، وفق وكالة الإعلام الروسية".
توتر كبير
يشار إلى أن إدارة بايدن تأمل في تعيين تريسي بسرعة لتحل محل جون سوليفان الذي استقال في وقت سابق من هذا الشهر.
غير أن توقيت وصولها وترشيحها سيعتمد رسمياً على موافقة روسيا على قبولها سفيرة، في وقت تشهد العلاقات توتراً كبيراً بين واشنطن وموسكو مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وستغدو الدبلوماسية المحترفة، التي تتحدث الروسية وكانت الدبلوماسية الثانية في موسكو منذ عام 2014 حتى 2017، أول امرأة تشغل هذا المنصب. وتشغل تريسي منصب سفيرة أميركا لدى أرمينيا منذ عام 2019.
وعادة، يوافق البلد المضيف على اختيار اسم السفير قبل ترشيحه رسمياً من خلال عملية تسمى الموافقة.
دافع لقبول تريسي؟
يذكر أن مصدرين مطلعين كانا صرحا لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن الولايات المتحدة أعطت بالفعل اسم تريسي للروس لبدء تلك العملية.
ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن روسيا تريد الاحتفاظ بعلاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، وربما يكون لديها دافع لقبول تريسي من دون تأخير العملية لضمان احتفاظ سفيرها في واشنطن بحق الدخول.
في المقابل، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الأمر.
تأتي هذه الخطوة بعد ترك السفير جون سوليفان المفاجئ لمنصبه في وقت سابق من هذا الشهر بعد نحو 3 سنوات في هذا المنصب.