بحسب مدير عام هيئة سكك حديد السودان، وليد محمود أحمد، فإن القاطرات الـ 9 التي وصلت 6 منها سفرية لسحب البضائع من الموانئ للمدن.
الخرطوم: التغيير
وصلت إلى ميناء بورتسودان شرقي السودان، قادمة من جمهورية الصين أمس الأربعاء، الدفعة الثانية من القاطرات التابعة لهيئة سكك حديد السودان.
وبوصول هذه الدفعة اكتمل عدد القاطرات التي وصلت إلى 30 جملة 34.
وقال مدير عام هيئة سكك حديد السودان، وليد محمود أحمد، إن القاطرات الـ 9 التي وصلت 6 منها سفرية لسحب البضائع من الموانئ للمدن.
فيما تستخدم الـ 3 الأخرى في أعمال المناورة داخل الورش والمحطات، وتوقع وصول الدفعة الثالثة نهاية العام الحالي.
وذكر مدير الهيئة لوكالة الأنباء السودانية، أن الدفعة الأولى من القاطرات وصلت للبلاد الشهر الماضي، من وعددها 21 قاطرة.
وتعد السكة الحديد، أحد أهم وسائل النقل الرخيصة والآمنة لنقل الركاب والبضائع في السودان.
وتعرضت هيئة السكك الحديدية، لتخريب ممنهج خلال حقبة النظام المُباد، عبر تفكيك بنيتها التحتية وتشريد العاملين بها بسياسات ما عُرفت بـ “الصالح العام”.
وكانت وزارتي المالية والنقل، قد ابرمتا عقداً مع إحدى الشركات الصينية في سبتمبر من العام 2020، لإستيراد 27 قاطرة لصالح هيئة السكك حديد بقيمة تفوق 50 مليون يورو.
وأعلنت الحكومة الانتقالية، التي أطاح بها الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021، أن في مقدمة أولوياتها للنهوض بالاقتصاد المحلي، تطوير السكة الحديد، ورفدها بقاطرات جديدة، تسهم في ربط مناطق الإنتاج والتصدير.