سجن مؤثرة كولومبية ساعدت والدتها السياسية على الفرار من السجن
سجن مؤثرة كولومبية ساعدت والدتها السياسية على الفرار من السجن
حُكم على المؤثرة الكولومبية البالغة من العمر 22 عامًا والمعروفة باسم عايدة فيكتوريا ولها ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، بالسجن لأكثر من سبع سنوات لدورها في التخطيط لهروب والدتها من السجن في عام 2019.
وبدأت القصة في عام 2019 ، حين أصبحت والدة عايدة وهي عضوً في مجلس الشيوخ رغم انها لاتزال في 38 من العمر، ولكن بعد فوزها بالانتخابات بمدة قليلة، اكتشفت السلطات أدلة على قيامها بتزوير للناخبين والفساد والحيازة غير القانونية للأسلحة. بعد أقل من ستة أشهر، أدانت محكمة الأم ميرلانو ريبوليدو بالتهم الموجهة إليها وحكمت عليها بالسجن 15 عامًا في سجن كولومبي.
في حين صدمت الفضيحة الرأي العام ، إلا أنها لم تقارن بما حدث بعد ذلك. إذ تمكنت ميرلانو ريبوليدو من الهرب بعد أسبوعين من الحكم عليها.
وكانت السياسية المدانة قد غادرت سجن بوغوتا مع حارس أمن لحضور موعد مع طبيب الأسنان في أكتوبر 2019. وبعد أن تركها الحارس وحيدة في غرفة الفحص اختفت بعد هروبها من النافذة.
وأظهرت كاميرا خارجية حبلًا أحمر معلقًا فوق الرصيف نزلت عليه السجينة أمام مرأى العامة من نافذة في الطابق الثاني، لتقفز بعدها على ظهر دراجة نارية يقودها رجل متنكّر في صورة سائق لإحدى شركات التوصيل عند الطلب، لتهرب بعدها إلى فنزويلا، حيث تم القبض عليها في النهاية بعد ثلاثة أشهر.
بعد فترة وجيزة، اتهمت السلطات عايدة فيكتوريا كشريك محتمل في الجريمة، وذلك بعدما أصبحت في العامين الماضيين اللذين انتظرتهما لمحاكمتها، اسمًا مألوفًا في كولومبيا، بسبب نشرها باستمرار الصور عبر الإنترنت التي تتباهى فيها بأسلوب حياة فاخر، لكن الشهرة المتزايدة لم تساعدها قانونيا. في وقت سابق من هذا الشهر، أُدينت عايدة فيكتوريا بتهمة تسهيل الهروب واستخدام قاصر في جريمة.
ووفقا لموقع " فايس أس" فإن عايدة فيكتوريا التي كانت تبلغ من العمر 19 عامًا، كانت وشقيقها، إستيبان خوسيه مانزانيدا، 17 عامًا ينتظران والدتهما في عيادة طبيب الأسنان في يوم الهروب، وسمح لهما بالبقاء معها بمفردها حيث قامت ميرلانو ريبوليدو بالفرار.
وبحسب حارس الأمن الذي شهد في المحاكمة، وصل الابن إلى الزيارة بحقيبة ظهر لم يتم تفتيشها، والتي ربما احتوت على الحبل الذي استخدمته السياسية للهروب.
في 13 سبتمبر الجاري، حُكم على عايدة فيكتوريا بالسجن لمدة 90 شهرًا من الإقامة الجبرية، والتي ستقضيها في منزلها في بارانكويلا.
ولكن حتى مع الحكم بالإدانة، لجأت عايدة فيكتوريا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن ارتياحها لحكم الإقامة الجبرية.
وكتبت بوجوه تبكي ورموز تعبيرية على شكل قلب: "سأقضي عيد الميلاد مع عائلتي". "اعتقدت أنني اليوم سوف أنام في سجن".
ولكن في حين أنها قد تكون راضية إلى حد ما عن الحكم، فإن الوضع القانوني لعايدة فيكتوريا ما زال بعيدًا عن التسوية. وهي تواجه قضية أخرى معلقة بتهمة غسيل الأموال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news