عرفت منطقة ماركي وسط في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات ليلة الخميس. الأمر الذي أدى إلى غمر شوارع عديد البلدات حول أنكونا عاصمة المنطقة على ساحل البحر الأدرياتيكي.
وصرّح لودوفيكو كافيرني رئيس بلدية مدينة سيرا سانتابونديو لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية قائلا إن الحدث "كان أشبه بالزلزال".
من جهته قال ستيفانو أجوتسي رئيس الحماية المدنية في إدارة ماركي الإقليمية إن هطول الأمطار كان أقوى بكثير مما كان متوقعا. وأضاف "تلقينا إنذارا عاديا من سقوط أمطار، إلا أن أحدا لم يتوقع شيئا كهذا".
وكانت لقطات نشرتها فرق الطوارئ أظهرت رجال إنقاذ على طوافات يحاولون إجلاء الناس في بلدة سينيجاليا الساحلية، في حين يحاول آخرون إزالة الأنقاض من نفق.
ويتوجه رئيس الهيئة الوطنية للحماية المدنية فابريزيو كورسيو إلى أنكونا لتقييم الأضرار، فيما عبر قادة الأحزاب السياسية التي تستعد للانتخابات الإيطالية المقررة في 25 سبتمبر/أيلول عن تضامنهم.
وأكد إنريكو ليتا زعيم الحزب الديمقراطي المنتمي ليسار الوسط الذي أنه سيعلق حملته الانتخابية في ماركي "حدادا" ولإتاحة متسع لنشطاء الحزب في المنطقة للمشاركة بصورة كاملة في الجهود المبذولة من أجل تقديم يد المساعدة للمناطق المتضررة من السيول.
فرانس24/رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
