كشفت مصادر إعلامية إسبانية، أن السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، بدأت أشغال تنصيب شبكة تحول دون تسَلُّق السّياج الحدودي الذي يفصل بين المدينة وامتدادها في باقي تراب المملكة.
ووفق صحيفة “ألفارو دي سيوتا” الإسبانية، فبعد مصادقة الحكومة المحلية على أشغال إصلاح السياج الحدودي، على غرار ما تم في مدينة مليلية المحتلّة في العام 2014.
تعزيز السّياج الحدودي بالشبكة المذكورة،تقول الصحيفة إنه يمتدّ لأزيد من 8 كيلومترات برية، يروم “تجويد المراقبة والحدّ من حملات الهجرة غير النظامية عبر اختراق السياج”.
وتشمل الأشغال من جهة أخرى ما وصفته بـ “إصلاح المحيط الحدودي” وزيادة ارتفاع السّياج الحدودي، كخطة جديدة من وزارة الداخلية الإسبانية، بعد أن فشلت عمليات إصلاح سابقة في وجه المهاجرين غير النظاميين.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، يوم الخميس 15 شتنبر الجاري، عن قرار جديد يهم شروط الدخول إلى سبتة ومليلية، والذي سيتم العمل به إلى غاية 15 نونبر القادم.
وحسب القرار المنشور على الجريدة الرسمية للمملكة الإسبانية، فإن شروط الدخول إلى مليلية عبر معبر بني انصار، ومن تراخال إلى سبتة، ستبقى كما هي دون أن يطرأ عليها أي تغيير.
وجاء ذلك، في وقت كان يتوقع فيه مواطنو الناظور وتطوان، تخفيف إجراءات الدخول إلى الثغرين المحتلين، لتحقيق الانتعاش الاقتصادي بالإقليمين.
وسيستمر حسب القرار، باستعمال المعبرين فقط للحاصلين على بطاقة الإقامة بسبتة ومليلية أو إحدى بلدان الاتحاد الأوروبي أو الحاملين لتأشيرة شينغن أو التأشيرة المحدودة الخاصة بالعمال الحدوديين.
واشترطت السلطات الإسبانية على مستعملي معبري بني انصار وتراخال، التوفر على شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا أو تحليلة سلبية أو شهادة طبية تثبت الشفاء من مرض كوفيد 19.
