بدء جنازة الملكة إليزابيث في وستمنستر آبي بحضور قادة العالم (بث مباشر)
بدء جنازة الملكة إليزابيث في وستمنستر آبي بحضور قادة العالم (بث مباشر)
بدأت جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر آبي، حيث يرقد جثمانها الآن، قبل جنازتها المهيبة لنقل النعش إلى قلعة وندسور، حيث سيتم دفنها في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور في غرب لندن بجوار والدها الملك الراحل جورج الخامس وزوجها الأمير الراحل فيليب دوق إدنبره ووالدتها الملكة الأم وشقيقتها الصغرى الأميرة مارجريت.
وحضر إلى مقر الكنيسة كافة أفراد العائلة المالكة البريطانية وعلى رأسهم الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة قرين كاميلا، ونجله الأكبر ووريث العرش الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت وشقيقه الأصغر الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، بالإضافة إلى باقي أبناء الملكة وعائلتهم الأمير أندرو والأميرة الملكية آن والأمير إدوارد.
حضور دولي مكثف لتوديع الملكة
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد حضر نحو 500 شخص من قادة وملوك العالم، بالإضافة إلى 1000 شخصية مرموقة ورجال البلاط الملكي البريطاني والحكومة.
بينما أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن زعماء العالم بمن فيهم جو بايدن وإيمانويل ماكرون وصلوا إلى وستمنستر أبي بينما تستعد بريطانيا والعالم لتوديع الملكة إليزابيث الثانية في جنازتها الرسمية اليوم.
وتابعت أن الكنيسة الأكثر أهمية في المملكة المتحدة بدأت بالامتلاء من الساعة 8 صباحًا حيث وصل المصلين قبل موعدها بثلاث ساعات - بما في ذلك والدي كيت ميدلتون - حيث تواجدت حشود ضخمة من المعزين طريق الموكب في الخارج وذهب عشرات الآلاف إلى وندسور، حيث سيتم دفن جلالة الملكة. في وقت لاحق.
وأضافت أن مايكل وكارول ميدلتون كانوا من بين مئات الشخصيات المهمة الذين وصلوا إلى أهم كنيسة في المملكة المتحدة - حيث تزوجت جلالة الملكة من الأمير فيليب وتتويجها.
كما بدأ 2000 من أفراد العائلات المالكة وزعماء العالم ومئات من أفراد الجمهور في التسجيل في الدير حيث سيشاهد المليارات حول العالم جنازة جلالة الملكة.
ووصل معظم الشخصيات المهمة بالحافلة، واجتمعوا في مستشفى رويال في تشيلسي قبل نقلهم في حافلة إلى وسط لندن. كان الوزراء البريطانيون - في الماضي والحاضر - من بين الوافدين الأوائل بما في ذلك ندهم الزهاوي وبن والاس وجاكوب ريس موج. لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ذهب إلى الدير في ذا بيست - سيارته الليموزين المضادة للقنابل.
