جلسة جديدة لمحاكمة حامي الدين وأسرة أيت الجيد تطالب بالكشف عن الحقيقة
جلسة جديدة لمحاكمة حامي الدين وأسرة أيت الجيد تطالب بالكشف عن الحقيقة
تنعقد يوم غد الثلاثاء، في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، الجلسة 114 للنظر في قضية مقتل أيت الجيد. وقالت أسرة أيت الجيد، إنها لا تزال تنتظر الحقيقة والعدالة والإنصاف بالكشف عن المتورطين ومحاكمتهم وعدم افلاتهم من العقاب.
وأشارت إلى أن انتماء آيت الجيد محمد بنعيسى لـ “فصيل القاعديين التقدميين” ودفاعه عن مبادئ الديمقراطية والتقدمية واحترام حقوق الإنسان كانت دوافع أساسية وراء اغتياله.
ويعود الملف إلى تاريخ 25 فبراير 1993، حيث جرى اعتراض سيارة أجرة كان على متنها أيت الجيد رفقة الشاهد الرئيسي في الملف، من قبل مجموعة من الإسلاميين، وتم إنزالهما من السيارة والاعتداء عليهما، قبل أن يتم الاعتداء عليه بعد إسقاطه أرضا بطوار رصيف بالقرب من المركب الجامعي ظهر المهراز.
ودخل أيت الجيد في غيبوبة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته، بتاريخ فاتح مارس 1993. وقالت عائلته، إنه منذ هذا التاريخ وملف ابنها يتعرض لمحاولات الطمس واغتيال الحقيقة.
ويتابع عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية في هذا الملف، بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.