تحاكي ممارسات شرطة الأخلاق في إيران، جزءاً من انتهاكات عناصر الانقلاب في السودان.
التغيير: وكالات
تواصلت حملة الغضب في إيران، تنديداً بمقتل الشابة مهسا أميني (22 عاماً) على يد عناصر شرطة الأخلاق.
وقتلت أميني الأسبوع الماضي، بعد اعتقالها من قبل أفراد شرطة الأخلاق بسبب اعتراضات على حجابها، ما يوضح حجم المضايقات الذي تتعرض له النساء في البلد المحكوم من قبل رجالات دين متشددين.
واندلعت تظاهرات شعبية في (سنندج) احتجاجاً على مقتل الشابة، قابلتها الشرطة بالقمع المفرط.
#دانشجویان در #دانشگاه_تهران :
"زن، زندگی، آزادی"
#مهسا_امینی
#ژینا_امینی pic.twitter.com/fjBWCOt5Mf— Roozbeh Bolhari (@Roozbeh1963) September 18, 2022
وتفرض شرطة الأخلاق معايير صارمة على أزياء النسوة، بجانب تدخلاتها في الحريات الشخصية، علاوة على ممارستها الخادفة للتضييق على الإصلاحيين في المجتمع الإيراني.
واكتفت الشرطة بوصف الحادث بأنه مؤسف، محذرة مما وصفته بنشر (الاتهامات الوضيعة).
وتشابه شرطة الأخلاق في ممارستها لشرطة النظام العام سيئ الصيت في السودان.
ورغم نفي سلطات الانقلاب المتكررة لوجود آصرة بين الشرطة المجتمعية المكونة حديثاً وشرطة النظام العام، نجد أن ممارسات عديدة تبين خلاف ذلك.
وباتت عمليات حلاقة شعر الشباب بطريقة مهينة سلوكاً معتاداً من قبل العسكريين في قلب الخرطوم.
ونشرت سلطات الانقلاب نقاط ارتكاز عديدة موزعة في أنحاء العاصمة بهدف التضييق على الشباب.
ويرى نشطاء أن حملات العسكر تستهدف كسر إرادة المقاومة الشعبية التي تقارب عامها الأول.