عالم أزهري: قضية الطفل شنودة "إدارية" ولا علاقة لها بالدين
عالم أزهري: قضية الطفل شنودة "إدارية" ولا علاقة لها بالدين
أكد الشيخ أحمد ترك؛ أحد علماء الازهر الشريف؛ أن التبني في الإسلام محرم مشيرا إلى أن القانون في مصر يحض ويشجع على الكفالة.
وقال ترك في مقابلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "مشكلة الطفل الذي ربته اسرة مسيحية إدارية وليست مشكلة دينية".
وأضاف: "النبي صلي الله عليه وسلم قال إن الدين يكون بعد البلوغ وأن الإنسان يولد على الفطرة والفطرة هي الصفحة البيضاء وبعد حالة البلوغ يقرر الإنسان موقفه".
وتابع: "مشكلة الطفل إدارية في الأساس واتخذت طريق أخر وليس لها علاقة بالأديان؛ هذا الأمر اتخذ صورة ما يسمى بالمكايدات الاجتماعية".
وأكمل: "من يجد طفل في الشارع عليه أن ينقذه أيا كان دينه؛ أنما مسألة طفل مسلم أم غير مسلم لا يوجد ذلك؛ الطفل هو الطفل في النهاية".
واختتم: "التعامل إداريا مع حالة الطفل كانت خاطئة وهذه المسألة ليس لها علاقة بالدين الإسلامي على الإطلاق".
