كشفت أركان معرض: «القهوة السعودية» في بهو عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك فيصل ازدياد كميات إنتاج القهوة مما أدى إلى زيادة أشجار البن خلال الـ4 أعوام الماضية بنسبة 280 %، إذ ارتفعت أعداد الأشجار من 105 آلاف شجرة إلى 400 ألف شجرة، وتضم 2500 مزرعة في جازان والباحة وعسير، فيها أندر وأغلى أنواع البن في العالم، وهو البن «الخولاني»، وهناك تعاون بين هيئة فنون الطهي والشركة السعودية للقهوة لتصميم مسارات سياحية حول مزارع القهوة وإطلاق رخصة خاصة لخبراء القهوة السعودية.

النيتروجين في القهوة

أكدت أركان المعرض الذي انطلقت فعالياته، أمس، بحضور حشد من المهتمين وطلاب الجامعة أن السعودية هي أكثر الدول استخداما للبن، وجهود كبيرة تبذل لرفع العائد الاقتصادي بحلول 2030، وتمتلك السعودية حق ملكية «القهوة السعودية»، والهوية الثقافية للقهوة السعودية، وأوضحت الأركان، التقنية الحديثة، لتوليد النيتروجين المستخدمة في تخزين القهوة وتعبئتها، وأن هناك 3 استخدامات للنيتروجين في القهوة، وهي: تعبئة القهوة بغسيل النيتروجين، وتستخدم مولدات نيتروجين لتخزين القهوة بكميات كبيرة لمدة زمنية طويلة، وضع القهوة في صوامع محكمة الإغلاق.

دلالات الفناجين الأربعة:

• فنجان الهيف: عند بداية جاهزية القهوة يعمد المقهوجي إلى تذوقها للتأكد من جودتها.

• فنجان الضيف: وهي صبة الترحيب بالضيف ومبادرته بالقهوة.

• فنجان الكيف: وهو فنجان الاستمتاع بطعم القهوة من الضيف.

• فنجان السيف: في شرب هذا الفنجان مغزى يقدمه الضيف للمضيف كأن يكون على أهبة الاستعداد لمشاركتهم في الحروب.