استمناء

هذه الصورة قد لا يتقبلها البعض.

رسم لغوستاف كليمت امرأة جالسة مع فخذين منفرجين (بالألمانية: frau bei der Selbstbefriedigung) رسمت عام 1916

الاستمناء أَوالعادة السرية كما تُعهد باسم جَلْدُ عُمَيْرَة هي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى النشوة الجنسية وهي ليست بديلاً عن العملية الجنسية.

تنتشر العادة السرية بنسبة كبيرة لدى الإنسان وتتم بتحريك وحك الشفرات والبظر من الخارج أوإدخال أجسام داخل المهبل بالنسبة للإناث، وحك القضيب بالنسبة للذكور. والعادة السرية تتم عادةً باستخدام اليد كما هوالحال في الأسود والقردة . وقد يتم استعمال وسائل آلية أخرى كما هوالوضع عند الإنسان. وعادة ماقد يكون الاستمناء ذاتياً وإن كانت بعض أشكاله تتم عبر علاقات تبادلية يقوم بها جميع فرد بدور يد المستمني، وهوما يُطلق عليه الاستمناء المتبادل.

أصل التسمية

هذا القسم فارغ أوغير مكتمل، ساهم بتحريره.

الأساليب

يتضمن الاستمناء أوالعادة السرية لمس، أوضغط، أوفرك أوتدليك إنسان ما للمنطقة التناسلية الخاصة بالذكر أوالأنثى، إما باستخدام الأصابع (تصبيع) أوأجسام يتم إدخالها في المهبل أوالشرج (طالع استمناء شرجي) وباستثارة القضيب أوالفرج باستخدام أجهزة كهربائية تُحدث ارتجاجات أواهتزازات (بالإنجليزية: vibrator)‏ والتي يمكن حتى يتم إدخالها في المهبل أوالشرج. كما قد تضم العادة السرية لمس، فرك أوقرص الحلمتان أوالمناطق الأخرى المثيرة للشهوة الجنسية أثناء الاستمناء. يستخدم بعض الأفراد من كلا الجنسين مواد تزييت لتكثيف الإحساس.

قراءة أوعرض مواد إباحية أوخيال جنسي أومحفزات شبقية أخرى قد تؤدي إلى رغبة في التخفيف من التوتر الجنسي بنشاطات جنسية مثل الاستمناء.

يحصل بعض الأشخاص على متعة جنسية عن طريق إدخال أجسام مثل المجسات الإحليلية وهي أجسام رفيعة وملساء جداً تستخدم في الطب لزيادة قطر الإحليل وتستخدم أيضاً في السياق الجنسي عند الاستمناء حيث يتم إدخالها للإحليل، ومثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى إصابات خطيرة أوالإصابة بالعدوى. بعض الأشخاص يُمارسون العادة السِرية عن طريق استخدام أجهزة تحاكي عملية الجماع. بعض الأشخاص يمارسون العادة السرية حتى يصلوا إلى فترة ما قبل الذروة الجنسية (أوما قبل القذف) ويتوقفون لفترة حتى يقللوا استثارة العضوالتناسلي ثم يعاودون الممارسة مرة أخرى، قد يكررون هذه العملية أكثر من مرة. عملية التوقف والإستمرار هذه يُمكنها حتى تُحقق ذروة جِنسية أقوى. هناك حالات نادرة من الناس ممن يوقفون الممارسة قبل الذروة ليحافظوا على طاقتهم عالية التي تنخفض بعد الذروة. هذه الممارسة يمكن حتى تسبب شعور غير مريح نتيجة احتقان الحوض.

الصحة والآثار النفسية

يتفق المجتمع الطبي على حتى الاستمناء عملية صحية سليمة وعادة نفسية طبيعية. الاستمناء فترة طبيعية يمر بها الأفراد البالغون ويشعر المرء بحالة من الراحة والتخفيف من حالات الاكتئاب بل وربما تعد الحالة المُثلى لممارسة الجنس بصورة آمنة. من جهة أخرى يعد الاستمناء وسيلة فعالة لتعويض النقص الذي قد يفتقر إليه أحد الزوجين أثناء ممارسة الجماع بسبب مشاكل قد يعانيها الجنس الآخر.

يعمل الاستمناء أيضاً على تخفيض ضغط الجسم وبالتالي فقد يحدث ذا فائدة لمن يعانون من ازدياد في الضغط وضرر على من يعانون من انخفاض في الضغط.

في عام 2003، عثر فريق البحث الأسترالي متخصص في أبحاث السرطان بقيادة غراهام جيلز، حتى الذكور الذين يمارسون الاستنماء بصورة متواصلة تكون احتمالية إصابتهم بسرطان البروستاتا أقل. وأن الرجال في العشرينات الذين يمارسون الاستمناء بمعدل خمسة أوأكثر أسبوعياً تكون مخاطر إصابتهم أقل بكثير. إلا أنهم لم يتمكنوا من فهم العلاقة السببية المباشرة. وأشارت الدراسة أيضاً إلى حتى زيادة القذف عن طريق الاستمناء بدلاً من الجماع سيكون أكثر فائدة لأن الجماع يرتبط دائماً مع الأمراض المنقولة جنسياً التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان. ومع ذلك يظهر حتى عملية الاستنماء ترتبط بشكل أوبآخر بالسن. حيث خلصت دراسة أجريت عام 2008 حتى القذف المتكرر لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و40 قد تكون مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا. من ناحية أخرى، فان الدراسة تقول حتى القذف المتكرر في الخمسينات تكون مرتبطة مع انخفاض هذه المخاطر.

وقد أجريت دراسة عام 1997 على 918 رجل أثبتت حتى هناك علاقة عكسية بين النشاط الجنسي وحالات الوفاة بالأزمة القلبية. حيث كان خطر الوفاة أقل بـ50% لهؤلاء الذين يُمارسون نشاط جنسي أكثر من أقرانهم.

العادة السرية عند الجنسين

بينت دراسة أجراها ألفريد كينسي على مجموعة مُختارة من الأميركيين البيض حتى نسبة 92% من الرجال و62% من النساء قد مارسوا العادة السرية في فترة من حياتهم.

الآراء الدينية

المسيحية

لقد نطق القديس بولس الطرسوسي في رسالته إلى أهل كورنثوس: "أما تفهمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم" (1كو3: 16). ونطق أيضًا: "أم لستم تفهمون حتى جسدكم هوهيكل للروح القدس فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم.. فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله (1كو6: 19، 20)

وقد ورد في أصحاحخمسة من إنجيل القديس متّى ناقلاً ما نطقه النبي يسوع المسيح: "قد سمعتم أنهُ قيل للقُدَماءِ لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم إذا جميع من ينظر إلى امرأَةٍ ليشتهيها فقد زنى بها في قلبهِ".

البر الأصغر هوعدم الزنا بالعمل، أما برّ ملكوت الله الأعظم فهوعدم ارتكاب الزنا، فأن مجرد النظر إلى أي امرأة بدافع الشهوة الجنسية سواء كان ذلك نظراً بالعين المجردة أوالتخيل بدافع الشهوة الجنسية فأنه قد زنا في كلتا الحالتين.

الإسلام

بشكل عام، لا يوافق فهماء الإسلام على الاستمناء، باستثناء حالات مخففة. حيث في القرآن، ورد نص في سورة المؤمنون: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾ [23:5] ﴿إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [23:6] ﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [23:7]. يشجع فهماء الإسلام أيضاً المسلمين على الصيام للحد من الرغبة الجنسية إذا كانوا لايستطيعون الزواج، كما كان ذلك توصية من النبي محمد ففي حديث له نطق "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع عمليه بالصوم فإنه له واتى" (متفق عليه). وعلى الرغم من عدم وجود حديث مسند سليم عن النبي حول الاستمناء بحد ذاته إلا أنه وحسب معظم الفقهاء لايزال يجوز باعتباره وحسب قاعدة "أهون الشرين" وهي قاعدة في فقه الإسلام تقول بتحول الفرد لأقل الأفعال خطأً حيث حتى الشاب إذا شارف على الزنا (ممارسة الجنس من دون زواج) فيجب عليه حتى يختار العادة السرية لتجنب الزنا.

انظر أيضاً

القدرة الإرجازية
اضطراب الإشباع
ملحم القضيب

مراجع

↑ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
^ "Breeding Soundness Examination of the Stallion". Petplace.com. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو2011.
^ Bagemihl, Bruce (1999). Biological Exuberance: Animal Homosexuality and Natural Diversity. St. Martin's Press. ISBN .
↑ "Masturbation Information on Healthline". Healthline.com. مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2011.
^ Coon, Dennis; Mitterer, John O. (2010) [2007]. "11. Gender and Sexuality". Introduction to Psychology. Gateways to Mind and Behavior (الطبعة 12th). Belmont, CA: Wadsworth, Cengage Learning. صفحة 371. ISBN . اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو2013.
^ Sigel, Lisa Z. (Summer 2004). "Masturbation: The History of the Great Terror by Jean Stengers; Ann Van Neck; Kathryn Hoffmann". Journal of Social History. Oxford: Oxford University Press. 37 (4): 1065–1066. doi:10.1353/jsh.2004.0065. ISSN 0022-4529. JSTOR 3790078.
^ Wood, Kate (Mar 2005). "Masturbation as a Means of Achieving Sexual Health by Walter Bockting; Eli Coleman". Culture, Health & Sexuality. London: Taylor and Francis, Ltd. 7 (2): 182–184. ISSN 1369-1058. JSTOR 4005453.
^ الاستمناء وفوائده الصحية - مسقط بي بي سي. نسخة محفوظة 27 فبراير 2014 على مسقط واي باك مشين.
^ "Masturbation key to healthy, functional sexual relationships". The Badger Herald, Daily campus newspaper. Madison, Wisconsin, USA: Badger Herald, Inc. April 19, 2007. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ July 2007.
^ Brody S (2006). "Blood pressure reactivity to stress is better for people who recently had penile-vaginal intercourse than for people who had other or no sexual activity". Biol Psychol. 71 (2): 214–22. doi:10.1016/j.biopsycho.2005.03.005. PMID 15961213. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.
^ Giles، G.G.; G. Severi, D.R. English, M.R.E. McCredie, R. Borland, P. Boyle and J.L. Hopper."Sexual factors and prostate cancer". BJU International.Retrieved on 2009-01-09.
^ Dimitropoulou, Polyxeni (November 11, 2008). "Sexual activity and prostate cancer risk in men diagnosed at a younger age". BJU International. 103 (2): 178–185. doi:10.1111/j.1464-410X.2008.08030.x. PMID 19016689.
^ Smith, George Davey; F; Y (December 20, 1997). "Sex and death: are they related? Findings from the Caerphilly cohort study". BMJ. 315 (7123): 1641. doi:10.1136/bmj.315.7123.1641. PMC 2128033. PMID 9448525.
^ The Kinsey Institute Data from Alfred Kinsey's studies^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 01 مايو2016 على مسقط واي باك مشين.
^ ، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2015. نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ ، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2015. نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ [1] Sunnah.com Sahih al-Bukhari; Book of Wedlock, Marriage (Nikaah); Hadith أربعة نسخة محفوظة 17 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.