تحالف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المصطف في المعارضة، مع الأحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحكومي لدعم الاستقلالي حسان البركاني في مسعاه الحثيث للظفر مرة أخرى برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات.
يحدث هذا، بينما ادريس لشكر، الكاتب الأول لـ”الوردة” ظل يهاجم أغلبية عزيز أخنوش، حتى أنه وصفها غير ما مرة وفي أكثر من مناسبة بـ”الثلاثي المتغول” و”التغول الجديد”.
واتفقت أحزاب التحالف الحكومي الثلاثة، يتقدمها حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي، أمس الثلاثاء، على إنهاء “بلوكاج” عملية انتخاب رئيس غرفة التجارة التي كانت قد تأجلت الإثنين الفارط لانعدام النصاب القانوني.
وأجمعت الأحزاب الأربعة على منح حزب الاستقلال رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات، في شخص حسان البركاني المطاح به بمقتضى حكم قضائي، مشيرة في وثيقة الاتفاق التي اطلع عليها موقع “الأول”، إلى أنها تتحمل مسؤولية تشكيل المكتب المسير للغرفة حفاظا على ما أسمته بـ”استقرار الغرفة وأدائها لأدوارها في أحسن الظروف”.
وكانت السلطات المحلية بالدار البيضاء أجلت جلسة انتخاب رئيس ومكتب جديد لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات، بسبب مقاطعة غالبية أعضاء الغرفة جلسة التصويت يوم الإثنين الفارط، ليتقرر تأجيل الجلسة بعدما تم تمديد وقتها القانوني، إلى بعد غد الجمعة.
