انطلقت أشغال مشروع تزويد منطقة عين الوحش ببلدية التريعات بالغاز الطبيعي بعد انتظار طويل داما إلى سنوات و هو ما جعل سكان المنطقة يلجئون إلى اقتناء قارورات الغاز مما أتعب كاهلهم خاصة في فصل الشتاء الذي يكتر الطلب على هذه المادة الضرورية ،و حسب المصدر الذي أورد الخبر للجريدة أن هناك 15 عائلة ستستفيد من الغاز الطبيعي و هو ما سيسمح على رفع الغبن عنها و إنهاء مشقة التنقل لجلب قارورة غاز لاسيما إننا مقبلين على موسم الشتاء الذي تساقط فيه الأمطار الغزيرة و عليه يمكن القول أن هذا المشروع سيرفع الحمل على هذه العائلات ببلدية التريعات و في ذات السياق عرفت هذه الأخيرة مؤخرا إعادة تأهيل شبكة التطهير بالتريعات مركز للقضاء على النقاط السوداء و ذلك في إطار مخططات التنمية المحلية عبر أحياء البلدية و إنهاء الحفر التقليدي لقنوات الصرف الصحي و هذا الأمر ينطبق على شبكة التوزيع المياه الصالحة للشرب حيث سيتم تشخيص تزويد هذه الأخيرة و ذلك بهدف القضاء على أزمة المياه التي تعاني منها السكان حيث اشتكوا في العديد من المرات من مشكل ماء الشرب الذين يتزودون به ما جعل المواطن يستنجد بالصهاريج لتغطية حاجياتهم من المياه الصالحة للشرب حيث تم انجاز خزان مائي لتزويد منطقة بن سالم ميلود إلى غاية عميرات مسعود بالإضافة إلى تزويد متوسطة الإخوة حمودة بالمياه الصالحة للشرب حيث أن القناة القديمة ضعيفة نوعا ما مما سيتم تزويد المتوسطة بقناة ذات قطر أوسع من القديم للاستفادة المؤسسة التربوية بالمياه الصالحة للشرب ،و للإشارة فان سكان بعض البلديات على غرار بلدية الحجار و البوني و غيرها متخوفون من سيناريوا الفياضنات الذي يتكرر كل موسم شتاء من أول قطرة ماء بسبب انسداد البالوعات و كذا إنعدام التهيئة مما يزيد الطينة بلة لاسيما رداءة شبكة الطرقات والحفر الناجمة عن سوء إنجاز المشاريع التنموية كما هو الحال بالنسبة لحي الريم ،الصفصاف ويعود السبب الذي صنع المأساة أو الكارثة التي يتخبط فيها السكان خاصة مع كل تساقط للأمطار إلى تأخر عملية تهيئة الطرقات وكذا قنوات الصرف الصحي نفس الوضع نجده بلدية عنابة حتى هي الاخرى تغرق عن بكرة أبيها خلال القطرات الأولى للأمطار على غرار حي ديدوش مراد و جبانة ليهود و واد الذهب و غيرها من الأحياء الأخرى و رغم الشكاوي المتكررة للجهات المعنية وهو ما بات يتطلب إيجاد حل جدري من أجل إعادة الاعتبار لجوهرة الشرق بالإضافة إلى أن هناك صعوبة في التنقل في الأحياء السالفة الذكر حسب السكان عند تساقط الأمطار الغزيرة بسبب الفيضانات بالإحياء معبرين عن استيائهم من سياسة البريكولاج و التأخر الكبير في الأشغال التي يدفع ثمنها دائما المواطن البسيط
بلال س