«النقد الدولي»: كل الدول ستعاني والتغيرات المناخية لن ترحم أحدا - اقتصاد
«النقد الدولي»: كل الدول ستعاني والتغيرات المناخية لن ترحم أحدا - اقتصاد
قال تقرير لصندوق النقد الدولي، إنّ التغير المناخي أصبح مسألة وجودية ولازمة لحلها وتحقيق خطوات إيجابية فيها، حيث ارتفعت درجات الحرارة العالمية، خلال الأربعين عامًا الماضية بمستويات غير مسبوقة.
وأضاف التقرير، أنه حتى الآن ما زال من المتوقع ارتفاعها بمقدار 5.1 درجة مئوية بحلول عام 2030 و2.2 إلى 5.3 درجة مئوية بحلول عام 2100، وفق الدراسات الخاصة بدراسة المناخ وتأثره بالعوامل.
توقعات بزيادة توترات الطقس
وأشار التقرير إلى أنّه حتى الآن يوجد حالة من عدم اليقين حول تطور وسرعة تغير المناخ، إذ إنّ من المتوقع زيادة التوترات الخاصة بالطقس وزيادة الموجات الحرارة والجفاف والفيضانات، بجانب الكوارث الطبيعية الأخرى.
ولفت تقرير النقد الدولي، إلى أنّ تأثيرات المناخ لا تقتصر فقط على التغيرات في الطبيعية والجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر الطبيعية إلا أنها، رفعت من تغيير نمط الأمراض وزيادتها وزيادة الوفيات في العالم.
وخلال الفترة الأخيرة، ارتفعت أعداد الدول التي تعاني من أزمات مناخية في العالم، كما أن هناك العديد من الدول تأثرت اقتصاديا بشكل سلبي كبير بسبب التغيرات المناخية، خاصة الدول ذات الاقتصاديات النامية والصغيرة والتي تعد الأشد ضررا.
جميع الدول ستعاني من التغيرات المناخية
وأوضح التقرير أن جميع دول العالم ستعاني بسبب التغيرات المناخية التي لن ترحم أحدا وهو ما بدأنا نراه في الوقت الحالي من فيضانات وجفاف للأنهار والبحيرات، بما في ذلك هطول الأمطار بمعدلات قياسية والفيضانات في الصين ودول غرب كألمانيا، أو موجات الحرارة الشديدة في آسيا مثل الهند، وأمريكا الشمالية والجنوبية مثل كندا والبرازيل والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وهو ما يؤكد على تعرض الاقتصادات الكبرى للصدمات المرتبطة بتغير المناخ.
