قال بنك كوميرز إن الأسواق احتسبت إلى حد كبير زيادة بـ150 نقطة أساس في الاجتماع المقبل لبنك إنجلترا مشككا في أن تكون هذه الزيادة كافية.
ويشهد الجنيه الإسترليني تراجعات قياسية.
وأضاف بنك كوميرز أن بيان بنك انجلترا من غير المرجح أن يهدئ المشككين في عزمه على محاربة التضخم.
من جانبه، أفاد نائب المحافظ السابق لبنك إنجلترا تشارلي بين، أنه لو كان لا يزال في منصبه لحث المحافظ على عقد اجتماع طارئ، مشددا على ضرورة القيام بزيادة كبيرة وسريعة للفائدة.
أما شركة "أكسفورد إيكونوميكس" فقد قالت إن المخاوف من انهيار الجنيه الإسترليني مبالغ فيها على الرغم من أن الجنيه الاسترليني سيظل متقلبًا على المدى القصير.
وأضافت أنه على الرغم من أن الجنيه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية فمن غير المرجح انتعاشه بشكل مستدام حتى تستعيد الحكومة مصداقيتها مع الأسواق.
واستبعدت "أكسفورد إيكونوميكس" رفعا طارئا للفائدة، مشددة على أهمية دور بنك انجلترا في دعم الجنيه الاسترليني، وتوقعت الشركة وصول الفائدة إلى 4% مطلع 2023.
أما في التصريحات المتعلقة بالتضخم، فقال دويتشه بنك، إن التضخم أكثر ثباتًا من الناحية الهيكلية ما قد يحد قدرة صانعي السياسة على التدخل بشكل أكبر.
لكن التصريح الأقوى كان من شركة Ned Davis Research التي أفادت بأن نموذج احتمالية الركود العالمي ارتفعت إلى 98% ما يحذر من ركود حاد.
ووفقًا للشركة، كانت هذه النسبة مرتفعة في فترات الركود الحاد السابقة كما حدث في 2020 ومع انطلاق أزمة الائتمان العالمية في 2008-2009
وجاء رأي المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية مماثلا، إذ أعلنت أن العالم يتجه نحو ركود عالمي بسبب الأزمات المتعددة ودعت لتطبيق سياسات لإنعاش النمو الاقتصادي.
