فيلم «بلوند» لمارلين مونورو يثير الجدل بين الجمهور والنقاد
فيلم «بلوند» لمارلين مونورو يثير الجدل بين الجمهور والنقاد
حالة من الجدل أثارها فيلم “بلوند" الذي أطلقته منصة “نيتفلكس” الأيام الماضية والذي تدور أحداثه حول النجمة العالمية الراحلة مارلين مونورو، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وشهد فيلم “بلوند” حالة شديدة من الهجوم من قبل الجمهور وعدد من النقاد واختلفت أسباب الانتقاد حول العمل والذي اجتمع الكثير عليه بأن أحداثه مملة وتحتوي مشاهده على ايحاءات ومشاهد جنسية صريحة.
كما انتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العمل بسبب تصوير عدد من مشاهد الفيلم باللون الأبيض والأسود وعدد من المشاهدة الأخرى ظهرت بالألوان مما جعل المشاهدين يشعرون بنوع من فقد الإحساس بالتفاعل مع أحداث العمل.
وتعتير أحداث فيلم “بلوند” ليست حقيقة بشكل كامل، حيث تم اقتباس الأحداث من رواية “جويس كارول أوتس” والتي صدرت في عام 2000 ولم يعتمد الفيلم في أحداثه على مذكرات مارلين مونورو الخاصة والتي تم الكشف عنها بعد وفاتها في عام 1962.
وانتقد الناقد الفني أندرو محسن فيلم “بلوند” في مقال له تحدث فيه عن جميع تفاصيل العمل وجاء في انتقاده أن فيلم “بلوند” يعتبر من نوعية الأفلام التي أرادت أن تقول وتقدم كل شيء فانتهت إلى لا شيء وفي سبيله لتصوير الجانب المأساوي من حياة مونرو جعلها ضحية في كل شيء وشيطن جميع الشخصيات المحيطة بها.
ويعد الفيلم أحد أكبر إنتاجات منصة نتفيلكس هذا العام ويظهر العمل الجانب المأساوي الذي عانت منه النجمة الراحلة مارلين مونرو وطفولتها المليئة بالأحداث القاسية، وتظهر النجمة العالمية الراحلة مارلين مونرو خلال أحداث العمل بأسمها الحقيقي “نورما جين” وتم تجسيدها في صورة إمرآة ضعيفة يستغلها كل الرجال الذين مروا في حياتها بما فيهم زوجها السابق نجم رياضة البيسبول “جو ديماجيو” الذي كان يعنفها بشكل كبير.
يشارك في بطولة فيلم “Blonde” إلى جانب آنا دي أرماس كل من أدريان برودي، وسارة باكستون، وجوليان نيكولسون، وبوبي كانفال، ولوسي دي فيتو، وخافيير صامويل، وغيرهم، ويجسد أدريان برودي دور زوج مونرو، الكاتب والروائي الأمريكي آرثر ميلر، الذي تزوجها منذ عام 1956 وحتى عام 1961.
